ارتفاع التضخم الأساسي في الولايات المتحدة يعزز الحذر في خفض أسعار الفائدة
سجل مؤشر التضخم الأساسي في الولايات المتحدة، المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، أكبر ارتفاع شهري منذ أبريل، مما يعزز الدوافع لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة بعد التيسير النقدي الكبير الذي أقره المركزي الشهر الماضي.
ارتفع ما يُعرف بمؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، الذي يستثني المواد المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% في سبتمبر على أساس شهري، و2.7% مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيانات صادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي يوم الخميس. وبلغ التضخم العام 2.1%، وهو الأدنى منذ أوائل عام 2021 وأعلى بقليل من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
نهج حذر في خفض الفائدة
على الجانب الآخر، زاد إنفاق المستهلكين المعدل حسب التضخم بنسبة 0.4%، مدعوماً بارتفاع طفيف في الدخل الحقيقي بنسبة 0.1%. وانخفض معدل الادخار إلى 4.6%.
تترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور تقارير اقتصادية هامة، على رأسها الناتج المحلي والوظائف في الولايات المتحدة وميزانية المملكة المتحدة والناتج المحلي لمنطقة اليورو
تأتي أرقام الخميس لتختتم شهراً من المفاجآت الإيجابية في التقارير الاقتصادية الرئيسية، والتي من المحتمل أن تشجع على اتباع نهج حذر تجاه خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. ويتوقع على نطاق واسع أن يقر الاحتياطي الفيدرالي خفضاً ثانياً في اجتماعه للسياسة النقدية المقرر عقده في 6 و7 نوفمبر بعد الخفض الأول الذي أقره في سبتمبر الماضي.