«التعليم» تعلق على إقامة طابور الصباح في الشارع بمدرستين في بنها
علق الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على واقعة إقامة طابور الصباح في الشارع لمدرستين بقرية ورورة التابعة لإدارة بنها التعليمية، وذلك خلال أول يوم دراسي. أوضح بهاء أن هذه المدارس، التي أُنشئت منذ أكثر من 35 سنة، تواجه مشكلة قائمة منذ سنوات عديدة، إلا أنه أكد أن الجهود جارية لحل هذه المسألة بعد رصدها، مشيرًا إلى أن القرية تعاني من كثافة سكانية كبيرة بين الطلاب.
جهود سابقة لحل الأزمة
وأشار نائب وزير التربية والتعليم في تصريحات تلفزيونية إلى أنه تم وضع حلول في الماضي لمعالجة هذه المشكلة، منها إنشاء مدارس في مناطق مجاورة بسبب عدم توافر أراضٍ داخل القرية. ومع ذلك، أبدى أهالي القرية رفضهم لفكرة بناء مدرسة جديدة في تلك المناطق المجاورة، مما زاد من تعقيد الوضع. وأكد أن هيئة الأبنية التعليمية تتابع الأمر بجدية وتعمل على وضع حلول مناسبة.
وأكد أيمن بهاء أن الوزارة تقوم بتحركات تنسيقية مع المحافظة وهيئة الأبنية التعليمية، حيث يتم حالياً البحث عن أراضٍ جديدة داخل القرية، مع دراسة إمكانية نزع الملكية الخاصة بها لإنشاء مدرسة جديدة تلبي احتياجات الطلاب. هذا التعاون بين الجهات المعنية يهدف إلى إيجاد حلول فعالة لتحسين البيئة التعليمية في القرية.
ملابسات أزمة الطابور المدرسي
في وقت سابق، أوضحت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية ملابسات أزمة الطابور المدرسي في المدينتين، مشيرة إلى تداول أنباء حول عدم وجود أفنية مدرسية كافية لاستقبال الطلاب، مما جعل من المتعذر إقامة الطابور الصباحي قبل دخول الطلاب إلى فصولهم الدراسية. هذه الوضعية تعكس الحاجة الملحة لحلول سريعة وفعالة لضمان بيئة تعليمية مناسبة.