حذرت دراسة أمريكية، نشرت في عدد مارس من مجلة " الطب التقويمي"، من احتواء بعض الأدوية الشائعة، بما في ذلك أدوية السيولة والهرمونات التعويضية المستخدمة على نطاق واسع، على المنتجات الثانوية الحيوانية، وفي كثير من الأحيان يتم وصفها دون استشارة المرضى بشأن معتقداتهم.
وقالت الدكتورة "سارة ريد" الأستاذ في كلية طب جامعة "لينكولن التذكارية" (LMU)، في ولاية "تنيسى" الأمريكية "يستحق المرضى معرفة ماهية أدويتهم، ومع ذلك نادرًا ما يتم مشاركة هذه المعلومات مع المريض".
وأضافت ريد: "أن الأدوية المشتقة من الحيوانات الشائعة التي تنتمي لفئة "الهيبارينويد"، هي فئة من الأدوية مشتقة بشكل أساسي من الخنازير، وتُستخدم هذه الأدوية بشكل روتيني كأدوية سيولة لمنع تجلط الدم ويتم إعطاؤها لبعض مرضى القلب والنوبات القلبية لضمان عدم حدوثها مرة أخرى".
وتابعت: "من الشائع أيضًا وجود مشتقات حيوانية في هرمون الأستروجين التعويضي، الذي كثيرًا ما يستخدم كعلاج تعويضي للسيدات في مرحلة سن اليأس لتخفيف الأعراض الجانبية لهذه المرحلة الحساسة من حياة المرأة، تعد مشتقات الخيول في مقدمة المركبات الحيوانية التي تدخل في تصنيع هرمون الإستروجين التعويضي".
من جانبها، قالت الدكتورة" مارى بيث بابوس"، أستاذ علم العقاقير في جامعة "لينكولن التذكارية" (LMU) "بشكل عام، قد يرغب المرضى الذين يتم وصف علاجات هرمونية مختلفة، في استشارة طبيبهم فيما يتعلق بمحتوى هذه الهرمونات، على سبيل المثال لا توجد هرمونات الغدة الدرقية الفموية الخالية تمامًا من الحيوانات في السوق".