علي جمعة في «بودكاست ولاد بلدنا»: الشعب المصري «جيناته مختلفة» ومستعد للتضحية من أجل الوطن بكل رضا

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، عن الدور الكبير الذي لعبه خاله، أحد قيادات سلاح الهندسة بالجيش المصري، في تشكيل وعيه الوطني خلال مرحلة ما بعد نكسة 1967.
وأوضح الدكتور علي جمعة في لقاء خاص لـ بودكاست "ولاد بلدنا" على موقع مستقبل وطن نيوز الذي يقدمه أحمد علاء الدين وحبيبة الزفتاوي، أن خاله كان يشارك في إصلاح الأسلحة أثناء العمليات القتالية، وكان دائمًا يبث في نفوسهم روح الأمل، مؤكدًا لهم أن مصر لم تُهزم، لكنها فقط خسرت جولة، مشددًا على أهمية الاستعداد لاستعادة الأرض، وهو ما ساهم في ترسيخ الإصرار والعزيمة لديهم.
الشعب المصري لم يعرف الإحباط الكامل
وأكد الدكتور علي جمعة أنه رغم النكسة، لم يصل الشعب المصري إلى مرحلة الإحباط التام، باستثناء شريحة معينة كانت تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية، إلا أن الغالبية العظمى كانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم من أجل الوطن، وكانوا راضين وصامدين وهي هي طبيعة الشعب فهو «جيناته مختلفة».
وأشارمفتي الديار المصرية السابق، إلى أن المصريين بطبيعتهم شعب قوي، لا يتأثر بسهولة بالدعاية الإعلامية أو الشائعات، ولديهم حس وطني فطري يميزهم، وهو ما يجعله مطمئنًا دائمًا إلى هذا الشعب الطيب، الذي أثبت قدرته على تجاوز الأزمات والوقوف صفًا واحدًا في اللحظات المصيرية.