علي جمعة في «بودكاست ولاد بلدنا»: تأثرت بوالدي جدًا «حتى صوت الضحكة» ووجه أمي كان «منور»

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار السابق، عن تفاصيل طفولته التي وصفها بأنها كانت غاية في السعادة، موضحًا أن مرحلة الطفولة في رأيه تمتد حتى سن 15 عامًا، وبعد ذلك يكون الإنسان قد بدأ مرحلة الرجولة والنضج.
موضوعات معلقة:
وأضاف الدكتور علي جمعة في لقاء خاص لـ بودكاست "ولاد بلدنا" على موقع مستقبل وطن نيوز الذي يقدمه أحمد علاء الدين وحبيبة الزفتاوي، أنه نشأ في كنف والده الذي كان محاميًا، وكان مؤمنًا بفكرة تقليل النسل لضمان تربية وتعليم جيدين، وهو ما انعكس على الأسرة، حيث كان لديه أخت واحدة رحمها الله.
وأكد الدكتور علي جمعة أنه تأثر بوالده كثيرًا، حتى أنه اكتسب منه طريقة الجلوس وحتى نبرة الضحك، مشيرًا إلى أنه "كما يُقال: اللي خلف مماتش".
والداه وتأثيرهما في حياته
وتحدث الدكتور علي جمعة عن علاقته بوالديه، قائلًا إنه لاحظ نورًا في وجه والدته دائما، مما ترك أثرًا عميقًا في نفسه، كما أشار إلى أن والده كان حريصًا على الصلاة، وكلا منها كان يصلي بدءا من سن التاسعة، ما جعله ينشأ في بيئة روحية مفعمة بالإيمان.
وكشف الدكتور علي جمعة أن والده وافته المنية عام 1987، بعد أن ترك بصمة قوية في حياته، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، إذ كان له تأثير كبير في تشكيل شخصيته وتوجيهه في مسيرته العلمية والدينية.