التحقيق الأولى يثبت مسئولية الجيش الإسرائيلي عن مقتل قافلة الإغاثة بغزة
نقلت نيويورك تايمز عن مسئول عسكري إسرائيلي أن، التحقيق الأولي لجيش الاحتلال حول مقتل عمال الإغاثة في غزة، خلص إلى أن الجيش هو المسئول عن الهجوم على قافلة الإغاثة بغزة.
وفى وقت سابق استدعت الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية في لندن، ومن ناحية أخرى قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أنه، تحدث مع وزير الخارجية الإسرائيلي وأكد على أن مقتل موظفي الإغاثة غير مقبول إطلاقا، وأضاف طالبنا إسرائيل بتحقيق فوري وشفاف في الهجوم على موظفي الإغاثة بغزة.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن، على إسرائيل أن تشرح كيف وقع الحادث المأساوي الذي أصاب عمال الإغاثة في غزة، وشدد على إسرائيل أن تتخذ خطوات فورية لحماية عمال الإغاثة وتسهيل العمليات الإنسانية في غزة.
بينما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق أثناء لقائه وزير الخارجية الفرنسي: نعمل على تفادي انتشار رقعة الصراع وعلى وقف لإطلاق النار في غزة وعودة المحتجزين، وأضاف نعرب عن تعازينا لضحايا الهجوم على عمال المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، وشدد على إجراء تحقيق سريع محايد في مقتل عمال المطبخ العالمي في قطاع غزة، وأضاف: نتعاون مع فرنسا لضمان أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
بينما ندد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت عمال المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، وقالت مديرة برنامج الغذاء العالمي: أشعر بالصدمة لمقتل فريق المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، وأضافت أن، الهجوم على عمال الإغاثة مرفوض وسلامتهم وسلامة متلقي المساعدات أمر بالغ الأهمية، بينما قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن، المدعي البولندي يحقق بالقصف على قافلة المطبخ العالمي في غزة واعتبار الحادث قضية جنائية.
ومن ناحية أخرى طالبت عدة دول أوروبية، بتحقيق فوري وحماية المؤسسات الإنسانية في غزة، بعد أن قتلت إسرائيل 7 من موظفي منظمة World Central Kitchen، في غارة إسرائيلية، على الرغم من تنسيق تحركات المنظمة مع الجيش الإسرائيلي، والسير في منطقة خالية من الاشتباكات، بينما أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الهجوم شنته قوات إسرائيلية «بشكل غير مقصود».
وأعلنت المنظمة وقف عملها في المنطقة، على أن يتم اتخاذ قرارات بشأن العمليات المستقبلية، إذ أصبح عملها رئيسياً في الجهود المحفوفة بالمخاطر والمشحونة سياسياً لتوزيع المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة.