كبار السن والشاب ببورسعيد يضربون أروع الأمثلة في حب مصر خلال الانتخابات الرئاسية
ضرب كبار السن أروع الأمثلة في حب الوطن، حيث حرصوا على الذهاب إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية 2024 في مشهد وطني مميز بمحافظة بورسعيد، حيث ظهروا وهم يحملون أعلام وطنهم أمام اللجان وهم يشعرون بالنشاط والحيوية، مصطحبين أحفادهم معهم إلى اللجان ليشاركوهم هذه اللحظات المميزة والمهمة في تاريخ بلادهم.
وحرص كبار السن أيضا على تسجيل هذه اللحظات التاريخية بالتقاط صور ومقاطع فيديو ليحتفظوا بها كذكرى مهمة في حياتهم، ليتحدثوا عنها لأحفادهم ويعلمونهم معنى الوطنية والحرص على تلبية نداء الوطن في كل زمان ومكان والمشاركة في الواجبات الوطنية طوال الوقت.
فيما توافد عدد كبير من الشباب الذين قاموا بتنظيم الطوابير بالجان الانتخابية محافظة بورسعيد، حتى تظهر الانتخابات الرئاسية بشكل متحضر وراق يليق باسم مصر، كما توافدت العديد من النساء منذ فتح أبواب اللجان الانتخابية في التاسعة صباحاً، ومنهن من اصطحبن أطفالهن لتنمية روح الانتماء لديهم وتعريفهم بممارسة الحق الانتخابي وأهمية اختيار رئيس الجمهورية.
من جانبه.. أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أن الحضور داخل اللجان الانتخابية كان لافت للانتباه مع اتخاذ المحافظة كافة الإجراءات للتيسير على المواطنين للإدلاء بأصواتهم.. معربا عن سعادته بتوافد الشباب والنساء وكبار السن على جميع اللجان الانتخابية.
وفي سياق متصل، انطلقت أيضاً مسيرة حاشدة، اليوم، من أمام مقر الغرفة التجارية بالمحافظة، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، بمشاركة السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد محمد سعده، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، والعاملين بالغرفة، وحشد من تجار بورسعيد.
ورفع المشاركون بالمسيرة أعلام مصر، مؤكدين على وعيهم الوطني وتمسكهم بحقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، كما رفعوا لافتات تأييد ودعم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
وأكد محمد سعده رئيس الغرفة التجارية، على تكاتف كافة فئات الشعب وتلبية نداء الوطن في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجه كافة دول العالم، والمخاطر التي تحيط بالوطن نتيجة الأحداث الجارية بالمنطقة، وما يُحاك بوطننا الحبيب من مؤامرات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره لإيقاف مسيرة التنمية غير المسبوقة التي يشهدها في كافة المجالات.
وأعرب عن ثقته في الوعي الوطني لمنتسبي الغرفة في المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية، والنزول إلى لجان الانتخابات برفقة أسرهم من أجل مصر وطننا الحبيب الغالي، ومستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا.