المصريون يبهرون العالم.. إجماع دولي على سلامة ونزاهة الانتخابات الرئاسية وسط إقبال تاريخي
قدم المصريون، ملحمة تاريخية في الانتخابات الرئاسية بالحشود الكبيرة التي اصطفت أمام اللجان الانتخابية في كل أنحاء الجمهورية للإدلاء بأصواتهم.
وشارك المصريون في مشهد حضاري مميز، وتنظيم نال إشادات دولية ومن كل منظمات مراقبة الانتخابات الرئاسية، إذ أشادت البعثات الدولية، بنزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية والإشراف القضائي المتميز، مؤكدة أنها تمتاز بمشاركة واسعة وجهود ملموسة لتعزيز الشفافية والمصداقية في العملية الديمقراطية.
وجاء من أبرز هذه البعثات الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي والسفارة الأمريكية وجمعية برلمان البحر المتوسط وائتلاف نزاهة الدولي للمراقبة على الانتخابات الرئاسية.
وثمنت بعثات المراقبة الدولية والمنظمات الدولية التقدم الكبير الذي شهدته العملية الانتخابية في مصر، حيث تم تنفيذ العديد من الإجراءات التي أسهمت في تحقيق بيئة انتخابية نزيهة وشفافة، بفضل جهود الإشراف القضائي، وتمت مراقبة العملية الانتخابية بكل دقة وصدق، مما أضاف الثقة في سير العملية بشكل عام.
خطوة رئيسية لاستكمال الإنجازات
وأكدت سبيسيوزا كازيبوى رئيسة بعثة متابعة الانتخابات عن الاتحاد الأفريقى أن متابعة الاتحاد لهذا الاستحقاق الديمقراطى يمثل خطوة رئيسية لاستكمال الإنجازات.
وأشارت إلى أن متابعة الانتخابات تتم وفقًا للقانون المصرى والإجراءات التى أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات وثمنت اعتماد مصر الإشراف القضائى على العملية الانتخابية كضمانة لنزاهة الانتخابات.
فيما أكد السفير خليل إبراهيم الذوادى رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية أهمية الانتخابات فى مصر، وقال إنه يُحسب لمصر الاهتمام الكبير بالنزاهة والشفافية.
بينما أكد النائب محمد أبو العينين رئيس جمعية برلمان البحر المتوسط أن بعثة الجمعية سترصد بكل دقة مجريات العملية الانتخابية على نحو منصف ويتسم بالمصداقية.
بدوره قال عادل بن عبد الرحمن العسومى رئيس البرلمان العربى إن هذا الحجم من المشاركة الدبلوماسية والأجنبية فى متابعة الانتخابات الرئاسية يعكس حرص مصر على خروج الانتخابات بأعلى معايير النزاهة والشفافية.
من جانبها، تفقدت مبعوثة دبلوماسية من السفارة الأمريكية بعض لجان محافظة القاهرة للاطمئنان على سير العملية الانتخابية خلال انتخابات رئاسة الجمهورية المصرية، مشيدة بالجهود التي قامت بها مصر والإشراف القضائي لسير العملية الانتخابية دون صعوبات.
وفي تقرير للمنظمة العربية لحقوق الإنسان رصدت في بعض الملاحظات على أول أيام الانتخابات، أكدت انتظام عملية التصويت بشكل لافت، وتمسك ذوو الإعاقة بالحق في المشاركة، ومشاركة المرأة بكثافة، واحتشاد في الساعات الأولى وكذلك في الساعة الأخيرة من الاقتراع، وكانت هناك إجراءات تأمين كبيرة على مقار الاقتراع، واتخاذ إجراءات تيسيرية لمشاركة الناخبين دون مضايقات.
كما قالت المنظمة، إن هناك استقبالا مُقدرا من رؤساء اللجان لفرق المتابعين، وتوافر مقومات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن للإدلاء بأصواتهم، وتوافر المعلومات والإرشادات في أماكن واضحة خارج غرف اللجان الفرعية، وتوافر الأدوات لتنفيذ ضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات من قبل رؤساء اللجان، وتوافر إدلاء الوافدين بأصواتهم بسهولة ويسر.
وحرصت مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية على مراقبة العملية الانتخابية باللجان الفرعية بمصر القديمة في الساعات الأولى من بدء إجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك وسط حشود كبيرة من الناخبين الذين يدلون بأصواتهم في الانتخابات.