شراكة بين «هواوي» و«تشانجان» لصناعة سيارات ذكية
وقّعت شركة "تشونجتشينج تشانجان أوتوموبيل" (Chongqing Changan Automobile Co)، مذكرة تفاهم مع شركة "هواوي تكنولوجيز"، (Huawei Technologies Co) للاستثمار في إنشاء شركة جديدة تصمم وتنتج أنظمة ومكونات سيارات ذكية، حسبما أفادت "تشانجان" في بيان إلى بورصة شنزن للأوراق المالية.
ذكرت الشركة في الإيداع أن "هواوي" ستؤسس الشركة الجديدة، في حين ستحصل شركة "تشانجان" على حصة تصل إلى 40% من أسهمها.
أوضحت "تشانجان" أن المشروع المشترك سيساعدها على التحول لكي تصبح شركة تكنولوجيا نقل ذكي منخفض الكربون. أفاد البيان أن خطة الشراكة بين الشركتين لن تؤثر بشكل كبير على النتائج التشغيلية لـ"تشانجان" هذا العام.
«هواوي» و«شاومي» تقودان انتعاش سوق الهواتف الذكية في الصين
قادت شركتا "هواوي" و"شاومي" انتعاش سوق الهواتف الذكية في الصين، ما دفعها للتخلص من مشكلات العرض الزائد والاقتصاد المتعثر، وتسجيل نموٍ مزدوج الرقم في أكتوبر.
ارتفعت مبيعات الهواتف في أكبر سوق للشركتين بنسبة 11% في الأسابيع الأربعة الأولى من الشهر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات شركة "كاونتر بوينت ريسيرتش" (Counterpoint Research).
تحسنت مبيعات "هواوي" بنسبة 83%، في حين ارتفعت مبيعات "شاومي"، ومقرها بكين، بنسبة الثلث. بدورها، سجلت مبيعات أحدث هاتف "أيفون" من شركة "أبل" مستويات متدنية لأول مرة في الصين هذا العام على غير العادة، بينما يستفيد المنافسون المحليون من طرح مجموعة واسعة من المنتجات الجديدة.
"هواوي" تجذب أنظار العالم
قالت شركة "كاونتر بوينت" إن شركة "هواوي"، ومقرها شنجن، استحوذت على الجزء الأكبر من النمو من خلال سلسلة هواتفها الجديدة "ميت 60" (Mate 60). حصدت الشركة اهتماماً عالمياً وطلباً استهلاكياً بعد تقديمها هواتف مدعومة بشريحة "5 جي" (5G) جديدة مصنوعة في الصين، والتي أضافتها أيضاً إلى طراز قابل للطي مطوّر من هاتف "ميت إكس 5" (Mate X5).
كان أداء شركة "هواوي" الحدث الأبرز خلال أكتوبر، مع التحوّل الذي حققته في سلسلة "ميت 60".
قال المحلل آرتشي تشانغ: "لقد كان النمو ممتازاً من خلال تسويق الجهاز الجديد والتغطية الإعلامية القوية حول شرائحها المصنوعة في الصين. لا يزال الطلب مرتفعاً بأرقام مزدوجة، ونشهد أيضاً تأثيراً إيجابياً على أداء الطرز الأخرى من الشركة".
كانت صناعة الهواتف في الصين غارقة في انكماش طويل الأمد، في أعقاب وفرة المخزون التي تراكمت قبل عام، في خضم عمليات الإغلاق التي فرضها فيروس كورونا.