الرئيس الفلسطيني يصل تركيا في زيارة رسمية
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين، العاصمة التركية أنقرة، للقاء نظيره رجب طيب أردوغان.
وتأتي زيارة عباس إلى أنقرة تلبيةً لدعوة تلقاها من الرئيس أردوغان.
وكان في استقبال عباس بمطار أسن بوغا، نائب وزير الخارجية التركي محمد كمال بوزاي وسفير فلسطين لدى أنقرة فائد مصطفى.
ومن المقرر أن يلتقي عباس بالرئيس أردوغان الثلاثاء لبحث العلاقات التركية الفلسطينية وآخر تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وبحسب بيان لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية، سيبحث أردوغان مع عباس أيضاً المستجدات الحاصلة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما سيناقش الزعيمان الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون بين تركيا والدولة الفلسطينية.
فلسطين: القانون الإنساني الدولي ينص على حماية المدنيين من هجمات الاحتلال
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، السبت، إن القانون الإنساني الدولي ينص على حماية السكان المدنيين الفلسطينيين ويحظر هجمات الاحتلال على المدنيين والبنية التحتية، ومع ذلك، فإن الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين في فلسطين المحتلة قد تُركوا بلا حماية وتحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني.
وأضاف - في رسائل مُتطابقة بعث بها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة - إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين تسبب في الذعر للمدنيين، إلى جانب أضرار جسيمة للممتلكات في مُخيم "جنين"، منوها إلى استشهاد ما لا يقل عن 12 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم 4 أطفال، على أيدي جنود الاحتلال خلال هذا العدوان، إلى جانب إصابة 140 مواطنًا، بعضهم بجروح خطيرة.
وشدد منصور على أنه يتوجب على مجلس الأمن التحرك بشكل جدي وعملي لتنفيذ قراراته، بما في ذلك القرار 2334، الذي أكد عدم شرعية هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية وطالب بوقفها.
وأكد منصور أنه في مواجهة التحدي الإسرائيلي المُستمر يتوجب على مجلس الأمن وجميع أجهزة وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وعلى جميع الدول أن تعمل على الفور لضمان مُحاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ومساعدته في تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف التي طال انتظارها، بما في ذلك حق تقرير المصير وحمايته.
فلسطين ترحب بقرار البرلمان البرتغالي حول الاعتراف بنكبة الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بقرار البرلمان البرتغالي، الاعتراف بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948، وتعبيره عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الوزارة - في بيان صحفي - أن القرار تعبير صحيح عن تضامن البرتغال مع نكبة الشعب الفلسطيني، والمستمرة منذ 75 عامًا، كما أنه خطوة أولى نحو تقدم الحكومة البرتغالية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين.
كما اعتبرته انتقالاً للتضامن الدولي نحو مزيد من القرارات التي تعتبر النكبة الفلسطينية مأساة إنسانية، وجب اعتمادها من قبل دول العالم، والاعتراف بها على هذا الأساس، باتجاه معالجة آثارها وتبعاتها المستمرة طوال العقود الماضية.
وتوجهت الوزارة لأعضاء البرلمان البرتغالي بالشكر لمتابعتهم الوضع الفلسطيني بشكل دائم، وكونهم السباقين في اعتماد مثل هذا القرار المندد بالنكبة، والمطالب بتسليط الضوء على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخرق الاحتلال الفاضح للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، وفي حثه حكومة لشبونة على اتخاذ مواقف أكثر وضوحًا وقوة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بما ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة، وصولاً للاعتراف بدولة فلسطين التي أعلنتها القيادة والشعب الفلسطيني.
استشهاد مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي
استشهد مواطن فلسطيني مُتأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت، اليوم الجمعة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية "أم صفا" شمال رام الله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال الحي في الرأس والبطن إلى المستشفى الاستشاري من قرية أم صفا، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاد أحدهما.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام الاحتلال القرية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لوقوع إصابات.
وتشهد قرية "أم صفا" منذ أسابيع هجومًا متواصلاً من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل المواطنين وسياراتهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
وأدت المواجهات قبل نحو أسبوعين إلى استشهاد الشاب عبد الجواد حمدان صالح (24 عامًا) من قرية عارورة المجاورة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي، في قرية أم صفا.