مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل غير ملتزمة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن إسرائيل دولة غير ملتزمة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يجعلنا نشكك في استحقاقها للعضوية.
وأضاف مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية - خلال حواره في برنامج «ثم ماذا حدث؟»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، ويعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية» - أن إسرائيل وافقت على قرار تقسيم فلسطين، وكانت عضويتها بالأمم المتحدة مشروطة بأن تقبل بالدولة الفلسطينية الأخرى، لكن إسرائيل الآن، تضرب بعرض الحائط شروط عضويتها وميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على عدم جواز الاستحواذ على أراضي الآخر بالقوة.
وأوضح مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية: "جرائم إسرائيل تحرج العالم، ويوجد أكثر من ألف قرار على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإسرائيل لا تلتزم بهذه القرارات، لأن المجتمع الدولي ينظر بمعايير مزدوجة لما يحدث في أوكرانيا وفي فلسطين، فالقانون واحد لكن التفاعل الدولي مختلف".
رئيس وزراء فلسطين: حكومات إسرائيل المُتعاقبة لا تريد إقامة دولة فلسطينية
أكد رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية، أمس الجمعة، أن جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا تريد إقامة دولة فلسطينية، وتعمل على تدمير إمكانية إقامتها، والحكومة اليمينية الآن في إسرائيل تدفع بالسلطة الوطنية للانهيار وتعمل على إضعافها بشكل ممنهج.
وأضاف رئيس وزراء فلسطين - لدى استقباله في مكتبه في رام الله وزير خارجية سلطنة عمان الزائر بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي - أن إسرائيل تشن على الفلسطينيين عدة حروب، حرب على الأرض وتأكل الأرض الفلسطينية يوميًا بسبب الاستيطان، وحرب على الإنسان من خلال القتل والاعتقال، وحرب على المال من خلال الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من الأموال الفلسطينية.
وبحث رئيس وزراء فلسطين مع وزير الخارجية العماني، تطورات الأوضاع في فلسطين وغياب الأفق السياسي، في ظل حكومة إسرائيلية دموية تقوم على مبدأ تكثيف الاستيطان، وتغيير في قواعد إطلاق النار بهدف تسهيل عمليات القتل وتسليح المستوطنين، وتكثيف الاقتحامات والهجمة على المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني.
وشدد رئيس وزراء فلسطين على أنه في ظل المشهد المعقد وغياب الأفق السياسي، يتم بذل كافة الجهود لتعزيز الجبهة الداخلية من أجل مواجهة الاحتلال، وإجراء الاتصالات مع كافة الدول الصديقة والشقيقة للضغط على إسرائيل من أجل ممارسة الفلسطينيين حقهم الديمقراطي بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، إضافة إلى العمل على ترتيب حوار وطني فلسطيني شامل لإنجاز المصالحة الوطنية، والمضي قدما في برنامج الإصلاح على كافة المستويات، وتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس وزراء فلسطين، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ما بين فلسطين وسلطنة عمان، على المستويين الرسمي والشعبي.
