الكرملين يعرب عن قلقه من نقل قوات بولندية إضافية للحدود مع بيلاروس
أعربت الرئاسة الروسية (الكرملين) عن قلقها بشأن نقل قوات بولندية إضافية إلى الحدود مع بيلاروس.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف - في إحاطة صحفية اليوم الخميس - "إن نقل قوات بولندية إضافية إلى الحدود مع بيلاروس يثير قلقنا"، واصفا القرار البولندي بالعدوانية.
وأضاف بيسكوف "أن هذا الموقف العدواني حقا، تجاه كل من روسيا وبيلاروس سبب إضافي لزيادة الاهتمام والقلق".
وكانت بولندا قد قررت مؤخرا تعزيز حرس حدودها مع بيلاروسيا بإرسال 500 ضابط شرطة إضافيين من وحدات مكافحة الإرهاب.
وقال وزير الشؤون الداخلية والإدارة البولندي ماريوس كامينسكي "إن الحدود البولندية مع بيلاروسيا سيجري تعزيزها بـ 500 ضابط شرطة"، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون لدى بلاده وضعا جديدا في بيلاروسيا.
ووفقا للبيانات المتاحة، هناك حوالي 8 آلاف جندي بولندي على الحدود مع بيلاروس.
روسيا.. انطلاق مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان
أعلن المركز الصحفي لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الخميس انطلاق المناورات البحرية الروسية الصينية "الشمال. التعاون - 2023" في بحر اليابان.
وأفاد المركز الصحفي -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الفضائية- بأن المناورات ستستمر من 20 إلى 23 يوليو الجاري، موضحا أنه يشارك في المناورات عن الجانب الروسي سفينتا "الأدميرال تريبوتس" و"الأدميرال بانتيلييف" الكبيرتان المضادتان للغواصات، والطرادات "جريمياشي" و"بطل روسيا الاتحادية ألدار تسيدينشابوف".
وأشار إلى أنه -في وقت سابق- غادرت أربع سفن حربية وسفينة إسناد صينية ميناء (تشينجداو) متجهة إلى منطقة المناورات.
الكرملين يصف موقف الدول الأوروبية من صفقة الحبوب بـ«غير المعقول»
وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، موقف الدول الأوروبية من صفقة الحبوب في البحر الأسود بأنه "غير معقول".
موقف غير معقول
وقال بيسكوف متحدث الرئاسة الروسية -ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بشأن قرار روسيا الانسحاب من صفقة الحبوب، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية - "في هذه الحالة، أعتقد أنه سيكون من الأنسب وصف موقف الدول الأوروبية بأنه موقف غير معقول".
وأضاف: "الكرملين يختلف بشكل قاطع مع تصريحات بلينكن.. روسيا أوفت بالتزاماتها ومددت الاتفاقية عدة مرات، على الرغم من حقيقة أن بنود الاتفاقية المتعلقة بروسيا لم تنفذ قط"، مشيرا إلى أن موسكو تقدر بشكل كبير جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومحاولاته إقناع الدول الأوروبية بالوفاء بالتزاماتها بموجب صفقة الحبوب.
وتوقفت اتفاقية "صفقة الحبوب"، مبادرة حبوب البحر الأسود عن العمل في 17 يوليو، ورفضت روسيا الموافقة على تمديد إضافي للصفقة لأن بنود الاتفاقية الخاصة بإزالة العقبات أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية لم يتم تنفيذها.
وأشارت الوكالة الروسية أن موسكو أكدت مرارا وتكرارا أن الجزء الأكبر من صادرات الحبوب الأوكرانية انتهى بشحنها إلى الدول الغربية، وذلك بدلا من أكثر الأماكن احتياجا في جنوب الكرة الأرضية، كما كان مقررا في الأصل بموجب الاتفاقية.
ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحث مع قيادات القوات المسلحة الأوكرانية قضية تصدير الحبوب عن طريق البحر ومسألة أمن الموانئ.
وكتب زيلينسكي، في منشور له على "تليجرام"، "القضية الأولى في اجتماع اليوم كانت التصدير البحري للحبوب وأمن الموانئ، وتحدث نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف وقائد البحرية الأوكرانية أولكسي نيزبابا عن الإمدادات اللوجستية وحماية المنطقة الساحلية".
وكان وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا قد أكد أن كييف ستبذل قصارى جهدها بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان تصدير الحبوب الأوكرانية إلى إفريقيا وآسيا وبقية العالم، وذلك بعد لقائه مع ليندا توماس جرينفيلد المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
حذر المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف من مخاطر أمنية في حال تنفيذ صفقة الحبوب بدون روسيا، مشيرا إلى أن الكرملين لا يعرف أي الدول مستعدة لتحمل هذه المخاطر.
وقال الكرملين - في تصريحات للصحفيين- "هناك مخاطر أمنية في حال تنفيذ صفقة الحبوب بدون روسيا لأننا نتحدث عن منطقة قريبة مباشرة من منطقة القتال.. بدون ضمانات مناسبة ستنشأ مخاطر معينة، لذا إذا جرى إقرار شيئا ما بدون روسيا، فيجب أخذ هذه المخاطر في الاعتبار"، لافتا إلى أنه لا يستطيع تحديد مدى هذه المخاطر وأي الدول مستعدة لتحمل هذه المخاطر.
من ناحية أخرى، انتقدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، قرار روسيا عدم تمديد الاتفاقية التي توسطت فيها الأمم المتحدة والذي سمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب خلال الحرب.
وقالت ميلوني - بحسب وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية - إن "قرار روسيا بالانسحاب من اتفاقية الحبوب دليل آخر على من هو صديق ومن هو عدو أفقر الدول، وإن استخدام المواد الخام التي تغذي العالم كسلاح هو جريمة أخرى ضد الإنسانية".
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني قد كتب مساء أمس الاثنين على موقع تويتر أن إيطاليا وشركائها الدوليين يعملون على "حلول بديلة" بعد أن قررت روسيا إنهاء الاتفاقية.
