قصائد وقصص من المشهد الإبداعي بالسودان في مجلة «ميريت الثقافية»
تصدر عدد شهر أبريل 2023 من مجلة "ميريت الثقافية" ملف بعنوان "تشارلز سيميك.. عن الحرب والاغتراب وقصيدة النثر"، ويضم تسع مقالات وترجمات لمقالات بلغات أخرى، معظمها يتناول أعمال الشاعر الأمريكي الكبير بالنقد وبعضها مقالات كتبها تشارلز سيميك نفسه، فضلا عن ترجمات لبعض قصائده.
وفي العدد نفسه ملف بعنوان "المشهد الإبداعي الراهن في السودان"، أعده الشاعر السوداني عادل سعد يوسف، والشاعرة السورية أفين حمو، ويضم 18 قصيدة و11 قصة لأدباء سودانيين.
ويكتب "الافتتاحية" رئيس التحرير سمير درويش، وجاءت بعنوان "نزع قداسة غير المقدس.. محاولة تفكيك الخطابات الدينية وإعادة تركيبها"، وهي مقدمة لحلقات أخرى قادمة حول الموضوع نفسه، طرح خلالها 10 أسئلة تؤرق الدارسين والباحثين فيما يطلقون عليه "العلوم الدينية"، وفي الخطابات الدينية بشكل عام.
وفي ملف "رؤى نقدية" ست مقالات: "أمينة رشيد ووساطة المثقف الملتزم" بقلم إيمان سيد، "العلاقة بين الفردي والجماعي في المكان السيرذاتي" بقلم الدكتور الأزهر الصحراوي (من تونس)، "مقدمة في التقنية وسوسيولوجيا السرد في السودان" بقلم أحمد ضحية (من السودان)، "من صور التنوع الثقافي في المسرح السوداني" بقلم أبو طالب محمد (من السودان أيضًا)، والمقالان يتبعان رؤية المشهد الإبداعي السوداني، "مفهوم النقد الثقافي عند الناقد المصري محمد الشحات" بقلم طارق بوحالة (من الجزائر)، و"فضاء السجن في رواية لا رياح ولا مطر لمحمود يعقوب" بقلم الدكتور ضياء غني العبودي (من العراق).
وتم تخصيص باب "نون النسوة" في هذا العدد لتقديم قراءات حول رواية "الشرفة" لسوزان كمال، ويتضمن مقالات للدكتور محمد زيدان، وللدكتور محمد سمير عبدالسلام، والدكتورة رشا الفوال.
أما باب "تجديد الخطاب" فتضمن مقالين: "الحادية عشرة بتوقيت محبة الدكتور نصر حامد أبو زيد" بقلم أشرف البولاقي، و"فتنة معاوية.. من الخلافة إلى الدراما الرمضانية" بقلم سيد مهران، وتضمن باب "ثقافات وفنون" حوارا أجراه سمير درويش مع المترجم والروائي الدكتور أشرف الصباغ، وفي ملف "رأي" مقال الدكتورة أسماء عبدالعزيز مصطفى بعنوان "موظفة الخزينة.. وتفاهة الشر"، وفي "شهادات" شهادتان لكاتبين من السودان، ضمن الإضاءة على المشهد الإبداعي السوداني: "مدرسة الغابة والصحراء.. جدل الهوية السودانية" بقلم إحسان الله عثمان علي، و"لا شيء في المدينة" بقلم رحمة جابر.