خطر الركود يحاصر اقتصاد باكستان مع غياب أموال «صندوق النقد»
رجّح استطلاع أجرته وكالة "بلومبرج" أن ينزلق اقتصاد باكستان في ركود نتيجة الاضطرابات السياسية والاقتصادية المستمرة، والتي تتزامن مع التأخر المتكرر في تنفيذ شروط برنامج الإنقاذ المالي من صندوق النقد الدولي.
أشار متوسط توقعات 27 خبيراً اقتصادياً شملهم استطلاع "بلومبرج"، إلى أن احتمالات دخول اقتصاد باكستان في ركود وصلت إلى 70%.
باكستان التي تواجه أزمة، أخفقت مرات عدة في الالتزام بمواعيد نهائية للحصول على أموال تجنّبها التخلف عن السداد، ما يثير مخاوف من أنها قد تضطر إلى وقف سداد الديون مؤقتاً.
بغية تأمين حزمة الإنقاذ المالي، رفعت السلطات الباكستانية الضرائب، وخفّضت دعم الطاقة، كما زادت أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها في 25 عاماً لخفض معدل التضخم. لكن بعض المشكلات التي تواجهها، تظل قائمة دون حل.
قال لقمان نديم، الشريك العام لدى "فلات روك أسوشيتس" (FlatRock Associates)، إن عدم قدرة الحكومات المتعاقبة على تلبية شروط صندوق النقد الدولي، يؤدي إلى تأخر صرف شرائح حزم الإنقاذ المالي.