«الاتحاد من أجل المتوسط»: مصر ستستفيد من مشروع الربط الرقمي
أعلن الاتحاد من أجل المتوسط، أن مصر من ضمن الدول التي ستنتفع من مشروع الربط بين الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط، عبر أحدث كابلات الألياف الضوئية البحرية المتقدمة تقنيًا.
وجاء الإعلان عن الدول المنتفعة من هذا المشروع الهام خلال المنتدى الإقليمي السابع لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط الذي اختتم أعماله، اليوم الخميس، بمدينة برشلونة الإسبانية.
ويشمل هذا المشروع الهام 9 دول وهي: مصر، تونس، المغرب، الجزائر، البرتغال، إسبانيا، فرنسا، اليونان وإيطاليا، على أن تنطلق المرحلة الأولى للمشروع بالدول الأجنبية بشمال المتوسط خلال الثلث الأول من عام 2024، في حين تبدأ المرحلة الثانية بالدول العربية بجنوب المتوسط في 2025.
وترتفع تكلفة هذا المشروع الأورومتوسطي إلى نحو 326 مليون يورو، بينما يصل طول الكبلات بالبحر المتوسط إلى 8700 كيلو متر بالبحر.
وكانت المفوضية الأوروبية وبنك الاستثمار الأوروبي قد أطلقا مبادرة نظام الكابل البحري ميدوسا (AFR-IX Medusa Submarine Cable System)، وهو مشروع يستهدف الربط الرقمي بين الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط عبر أحدث كابلات الألياف الضوئية البحرية المتقدمة تقنيًا.