في عيد ميلاد لبنى عبد العزيز.. دخلت الفن صدفة ورفضت كتابة مذكراتها
يصادف اليوم، الأحد 20 نوفمبر، عيد ميلاد، لبني عبد العزيز ، هاميس في عروس النيل، سميحة في فيلم الوسادة الخالية، والتي ولدت في 20 نوفمبر عام 1935 وتبلغ من العمر 87 عاماً.
تميزت الفنانة لبني عبد العزيز ، بعينيها الملونتين والسمار المصري الطبيعي ولقبت بـ «قطعة المارون جلاسيه» لجمالها البراق.
وفي عيد ميلادها يستعرض موقع «مستقبل وطن نيوز»، خلال التقرير التالي، أبرز المحطات الفنية في حياة لبني عبد العزيز «قطعة المارون جلاسيه»
أبرز المحطات الفنية في حياة لبنى عبد العزيز
- ولدت لبني عبد العزيز في 20 من نوفمبر عام 1935 في حي شبرا بالقاهرة ، والتحقت بمدرسة سانت ماري للبنات، وبدأت مشوارها الفني عام 1957.
- درست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشاركت في مسرحيات الجامعة حتى لقبت بـ «فتاة الجامعة».
- حصلت على درجة الماجستير في التمثيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
- شاركت في برنامج «ركن الأطفال» وبدأت بتقديمه بعمر الـ 14 عاماً لإجادتها التحدث باللغتين الفرنسية والإنجليزية، إلى جانب العربية.
- بعد بلوغ شقيق والدتها «خالها» برغبتها في التمثيل صفعها لتكون بمثابة الحافز لها والذى دفعها إلى أن تسلك المجال الذى تحبه.
- دخلت لبني عبد العزيز ، المجال الفني بالصدفة، عام 1957 عندما كانت تعد لتحقيق صحفي تضمن المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية، بأستوديو الأهرام، بعد لقاء بالمنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف، وكانا السبب في إقناعها بعد عديد من المناقشات بالاشتراك مع العندليب عبد الحليم حافظ في فيلم «الوسادة الخالية».
- قدمت لبني عبد العزيز، 20 فيلمًا للسينما، منها 5 أفلام جمعتها بالفنان الراحل رشدي أباظة، وهي «العيب، بهية، آه من حواء، عروس النيل وإسلاماه»، وارتبطت بعلاقة صداقة وطيدة إلى جانب العمل الفني.
- كشفت لبني عبد العزيز ، خلال أحد الحوارات الصحفية، طبيعة علاقتها بالفنان الراحل رشدي أباظة، قائلة، «علاقتي برشدي تخطت مرحلة الصداقة بكثير، لذلك كان النجاح حليفنا في أفلامنا الخمسة، كما كنت أُعجَب بطريقة تعامله مع السيدات، حيث كان يقف عند قدوم أي سيدة إليه، ويُقبل أناملها».
- قدمت لبني عبد العزيز، أشهر أفلامها مع الفنان الراحل العندليب عبد الحليم حافظ، ولعل من أشهرها، «الوسادة الخالية».
- أصيبت بانهيار عصبي، بعد إبلاغها بخبر وفاة عبد الحليم حافظ، تزامناً مع زيارتها لأمريكا، والتي أخفته عنها أسرتها لمدة 3 أشهر.
معاناة لبني عبد العزيز في الولايات المتحدة الأمريكية
كشفت الفنانة الكبيرة لبني عبد العزيز ، في لقاء تليفزيوني سابق، مع الإعلامية صفاء أبوالسعود، في برنامج «ساعة صفا»، حول طبيعة السكن الأول لها بعد هجرتها إلى أمريكا مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة قائلة، «أنها ذهبت برفقة زوجها إلى شقيقه الذي كان يدرس بأمريكا، ويقطن بأحد الأحياء المخصصة للطلبة».
وتابعت قائلة، «أن شقيق زوجها ترك لهما الغرفة والتي كانت بحجم صغير جداً، حتي أنها وصفتها بـ «شبر في شبرين»، لمدة 15 يوما، وتفاجئت ولم تكن تتوقع أن تصل درجة التقشف بها إلى هذا المستوى.
وأردفت الفنانة لبني عبدالعزيز، أن الغرفة كانت شديدة البرودة بدرجة لا يمكن تصورها، قائلة «مكنتش مصدقه إنها ممكن تكون برد بالطريقة دي».
وأوضحت لبني عبد العزيز ، بأن درجة الحرارة، كانت تستمر تحت الصفر لمدة 6 شهور متواصلة، مع تراكم الكثير من الثلوج التي تغطي كل شيء وتحجب الرؤية».
ووصفت المعيشة بالغرفة، «أشبه بالعيش في الثلاجة» قائلة، «الثلج كله محاوطني من كل ناحية كنت عايشة في فريزر»، ثم انتقلت إلى أحد الشقق المستأجرة.
كشفت الفنانة القديرة، لبني عبد العزيز عن سر انزعاج العندليب عبد الحليم حافظ، قائلة، بأنه كان يرغب في الاشتراك معها بأحد الاعمال الفنية، لكنه فوجئ برفض الشركة المنتجة بسبب شروط التعاقد بينها وبين العندليب، وأصيب بالحزن وقتها لاشتراكها في فيلم مع الفنان الراحل فريد الأطرش.
وأكدت لبني عبد العزيز، قائلة، فيلم «الوسادة الخالية أول فيلم مع عبدالحليم حافظ، وبعدها لم يحدث تعاون بيننا واستمرت صداقتنا حتي موعد السفر للولايات المتحدة الأمريكية، وحرص على وداعها، مشيرة إلى رغبة العندليب في العمل معها من خلال أعمال فنية أخري، وانزعج لاشتراكي في فيلم مع فريد الأطرش لكن لم يحدث الزعل بيننا».
لبنى عبد العزيز وحقيقة اعتزال الفن:
أكدت الفنانة القديرة، لبني عبد العزيز أنها لم تعتزل التمثيل، مشيرة إلى أن الفنان الحقيقي لا يعتزل لكن قد يبتعد قليلا.
وأضافت لبني عبد العزيز، في لقاء سابق، قائلة، «إنها عرض عليها خلال السنوات الماضية أعمالا كثيرة لكنها لم تكن مناسبة لها، موضحة أنها عندما قبلت المشاركة في فيلم «جدو حبيبي» كانت معجبة بالقصة والدور الذي قدمته.
وأوضحت لبني عبد العزيز، عن أمنيتها لتقديم عمل إسلامي تتشارك في إنتاجه كل الدول العربية، ويتم تنفيذه على أعلى المستويات حتى لو تم الاستعانة بأشخاص من الخارج، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تشارك فيه لكن حتى وإن لم يحدث ذلك ستكون سعيدة بإنتاج عمل يظهر الدين الإسلامي الصحيح».
فكرة كتابة مذكراتها
رفضت الفنانة لبني عبد العزيز ، فكرة كتابة مذكراتها وذكريتها مع كبار نجوم زمن الفن الجميل، لكونها لاتحب أن يشاركها أحد في حياتها الخاصة
عشق لبني عبد العزيز لمصر والنيل
وحول عشق لبني عبد العزيز لمصر والنيل، قالت، «بسمع صراخ النيل وهو بيقول أنا مديكم الخير والحياة، وأنتم ترموا فيا الزبالة كدة، وبتحسر جدا لما ألاقي آثارنا برة في المتاحف العالمية، ومن حبي للنيل والآثار جاتلي فكرة فيلم عروس النيل».