قطعة المارون جلاسيه.. لبنى عبد العزيز تنهار بسبب عبد الحليم حافظ
فرق كبير بين "هاميس" في عروس النيل و"سميحة" في الوسادة الخالية إلا أن كلاهما يودان للبنى عبد العزيز، عصفورة السينما، والنجمة التي خطفت القلوب بسمارها المصري وعينيها الملونتين، وأطلق عليها الصحفي جليل البنداري لقب قطعة المارون جلاسيه، بسبب حلاوتها الزيادة.
وفي عيد ميلادها يستعرض «مستقبل وطن نيوز» أبرز المحطات في حياتها:
- ولدت في الأول من أغسطس عام 1935 في القاهرة، والتحقت بمدرسة سانت ماري للبنات.
- تابعت دراستها في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وشاركت في مسرحيات الجامعة حتى لقبت بـ"فتاة الجامعة".
- حصلت على درجة الماجستير في التمثيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
- شاركت في برنامج "ركن الأطفال" وبدأت بتقديمه حين لم تتعد الرابعة عشرة من العمر بسبب إجادتها التحدث باللغتين الفرنسية والإنجليزية، إلى جانب العربية.
- عندما علم خالها بأن لديها رغبة في التمثيل صفعها لتكون الصفعة بمثابة حافز لها دفعها إلى إيقان أن هذا هو المجال الذي تحبه وستسلكه.
- قدمت 20 فيلمًا للسينما، منها 5 أفلام جمعتها بالممثل الراحل رشدي أباظة، وهي “العيب، بهية، آه من حواء، عروس النيل، وإسلاماه”، وكانت إلى جانب التمثيل، تربطها معه علاقة صداقة وطيدة.
- كشفت لبنى في أحد الحوارات طبيعة هذه العلاقة قائلة: "علاقتي برشدي تخطت مرحلة الصداقة بكثير، لذلك كان النجاح حليفنا في أفلامنا الخمسة، كما كنت أُعجَب بطريقة تعامله مع السيدات، حيث كان يقف عند قدوم أي سيدة إليه، ويُقبل أناملها".
- أما عبد الحليم حافظ الذي عملت معه أشهر أفلامها "الوسادة الخالية" فقد علمت برحيله وهي في أمريكا، بعد وفاته بثلاثة أشهر، فأسرتها عرفت موضوع الوفاة وأخفته عنها، وعندما عرفت لبنى أُصيبت بانهيار عصبي.