الأمم المتحدة: يمكن التغلب على الجمود السياسي في ليبيا بإقرار إطار دستوري توافقي
شددت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الأحد، على أنّه لا يمكن التغلب على الجمود السياسي الحالي فى البلاد، إلا عبر إقرار إطار دستوري توافقي لإنهاء الفترة الانتقالية من خلال الانتخابات.
وأعلنت وليامز -فى بيان نشرته عبر حسابها على "تويتر" مساء اليوم- انتهاء مهمتها في ليبيا، معربة عن شكرها للشعب الليبي ومئات الأشخاص الذين عملت معهم داخل ليبيا وخارجها، نقلاً عن وكالة “ٍسبوتنك” الروسية.
وحسب البيان، قالت المستشارة الأممية : "لا يمكن التغلب على الجمود السياسي الحالي وأزمة السلطة التنفيذية المتكررة إلا من خلال إقرار إطار دستوري توافقي يحدد محطات واضحة، ويؤسس للعقد بين الحاكم والمحكوم، ويضع ضوابط لإنهاء الفترة الانتقالية من خلال الانتخابات الوطنية".
وأضافت، أن "المسؤولية تقع على عاتق القادة الليبيين تجاه مواطنيهم والأجيال القادمة لتقديم التنازلات التاريخية اللازمة لإتاحة الفرصة لتحقيق الإنجاز المنشود".
ودعت المستشارة الألمانية، "قادة ليبيا، ومؤسساتها على الالتزام الجاد بحماية مشاركة المرأة في الحياة العامة"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن أن تكون هناك مشاركة هادفة في غياب الحماية".
كما جددت دعمها، لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية وخروج المرتزقة، معربة عن قلقها من محاولات تسييس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وطالبت بضرورة تحييدها عن المناورات السياسية.
وتغادر المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، منصبها بنهاية يوليو، اليوم الأحد، حسب إعلان الأمم المتحدة دون الإعلان عن أسماء جديدة لخلافتها.