أضرار الإفراط في تناول البرتقال
البرتقال فاكهة مفضلة لدى الجميع، سواء كعصير أو فاكهة مقطعة، وذلك لطعمها المنعش الحلو يجعلها وجبة خفيفة رائعة، بالإضافة إلى ذلك الفوائد الصحية المختلفة التي يقدمها، يساعد البرتقال على الحفاظ على رطوبتنا، ويزودنا بفيتامين سي بوفرة للحفاظ على نظام المناعة لدينا قويًا.
ويحتوي 100 جرام من البرتقال على 47 جرامًا من السعرات الحرارية، و87 جرامًا من الماء، و0.9 جرامًا من البروتين، و 11.8 جرامًا من الكربوهيدرات، و 9.4 جرامًا من السكر، و 2.4 جرامًا من الألياف، و 76 في المائة من DV (القيمة اليومية) من فيتامين سي، غنية بالعناصر الغذائية ولكن يجب تناولها بكميات معتدلة.
الآثار الجانبية لتناول الكثير من البرتقال؟
إذا الشخص تناول 4-5 حبات برتقال كل يوم ، فقد يؤدي ذلك إلى الإفراط في استهلاك الألياف، يمكن أن يسبب ذلك اضطرابًا في المعدة، وتشنجًا، وإسهالًا، وانتفاخًا، وغثيانًا.
ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول فيتامين سي إلى حرقة المعدة والقيء والأرق والنوبات القلبية؛ وفقًا للتقارير.
البرتقال حمضي بطبيعته؛ مما قد يؤدي إلى تهيج المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الجزر المعدي المريئي (GERD). ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء استشارة الطبيب قبل تناول البرتقال.
وفي بعض الحالات الشديدة ، يمكن أن يؤدي إلى القيء والحموضة المعوية، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات البوتاسيوم أيضًا استشارة الطبيب قبل تناول البرتقال.
البرتقال يحتوي على مستويات منخفضة من البوتاسيوم، ولكن إذا كان الجسم يحتوي على الكثير من البوتاسيوم بالفعل، يمكن أن يسبب حالة خطيرة تسمى فرط بوتاسيوم الدم.
فوائد البرتقال
كحد أقصى، لا ينبغي للمرء أن يأكل 1-2 برتقالة في يوم واحد.
1. الوقاية من السرطان
إن البرتقال مصدر ممتاز لفيتامين ج المضاد للأكسدة، مما قد يساهم في الوقاية من الجذور الحرة التي تسبب السرطان.
كما أن خصائص البرتقال المضادة للالتهابات سوف تساعد في الحماية من الالتهابات المزمنة التي تحفز نمو الخلايا السرطانية.
2. خفض الكولسترول
محتوى البرتقال العالي من الألياف القابلة للذوبان يجعله مفيدًا جدًا في خفض مستوى الكولسترول في الدم.
كما يحتوي قشر البرتقال الأبيض (اللب) على مركبات من الفلافونويد التي تساعد على خفض الكولسترول السيء.
3. تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
يُعد البرتقال فاكهة غنية بالبوتاسيوم والألياف، وهي مواد مسؤولة عن تنظيم، وتعزيز وظيفة القلب؛ حيث يعد البوتاسيوم عنصرًا هامًا من عناصر الخلية وسوائل الجسم التي تساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، فعندما تنخفض مستويات البوتاسيوم تصبح ضربات القلب غير طبيعية في حالة تسمى بعدم انتظام ضربات القلب.
كما للبرتقال دور في تقليل ضغط الدم، حيث إن البوتاسيوم والفلافونويد يساعدان في تنظيم ضغط الدم المرتفع.
4. تقوية جهاز المناعة
يعمل البرتقال على تقوية جهاز المناعة، فهو غني بفيتامين ج الذي يحمي الخلايا عبر مقاومة الجذور الحرة التي تسبب أمراضًا مزمنة، مثل: السرطان، وأمراض القلب.
وتعمل مضادات الأكسدة فيه ضد الالتهابات الفيروسية، حيث إن وفرة مادة البوليفينول في البرتقال يحمي من العدوى الفيروسية.
5. الوقاية من الإمساك
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تحفز العصارة الهاضمة في الجهاز الهضمي، وتسهل عمل الأمعاء وعمليات الهضم عمومًا؛ مما يساعد في الوقاية من الإمساك ومعالجته.
6. الحفاظ على صحة الجلد والعيون
نظرًا لوجود فيتامين ج في البرتقال فإن يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجلد ومظهره ويمنع علامات الشيخوخة، كما يساهم فيتامين ج في إنتاج الكولاجين، الذي يدعم الجلد ويحسن قوته، ويعزز التئام الجروح؛ بالإضافة إلى أن البرتقال يساعد على منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والحماية من اعتام عدسة العين، والمحافظة على الرؤية.
7. تعزيز امتصاص الحديد
نظرًا لكون البرتقال مصدرًا غنيًا بفيتامين ج، فإن تناوله مع مصادر غذائية غنية بالحديد يعزز من امتصاص الحديد في الأمعاء ويقي من الإصابة بفقر الدم.
8. البرتقال كنز غذائي
يحتوي البرتقال على السكريات البسيطة التي تزود الجسم بالطاقة؛ مما يجعله من أغذية الرياضيين المميزة.
ويعد البرتقال منخفضًا في السعرات، ولا يحتوي على الدهون المشبعة أو الكولسترول.
ويعد البرتقال طريقة رائعة للحصول على جرعة كبيرة من حمض الفوليك بشكل طبيعي، ليستخدمه الجسم في انقسام الخلايا وصنع الحمض النووي، وهو أحد فيتامينات ب المهمة بشكل خاص للنساء الحوامل؛ لأنه يساعد على منع العيوب الخلقية.