وزيرة التضامن تطلق فعاليات «قادرون باختلاف» من جامعة طنطا
أطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، اليوم الثلاثاء، مبادرة "قادرون باختلاف " من جامعة طنطا، على مستوى الجامعات، مشيرة إلى أن الوزارة تهدف من خلال المبادرة تنفيذ بعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية التي تجمع بين الطلاب ذوي الإعاقة وزملائهم من غير ذوي الإعاقة وذلك لتحقيق الدمج بين الطلاب والتأكيد على القدرات المتنوعة والمتباينة بين الطلاب وترسيخ مبادئ "احترام الاخر" وتقدير التنوع على أنه تكامل بين القدرات المختلفة.
شهد إطلاق المبادرة محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، ورئيس الجامعة الدكتور محمود زكي ، والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ ، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، وتم تنفيذ الفعاليات من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعة، حيث قامت وزيرة التضامن بتسليم الأجهزة التعويضية لعدد من طلاب الجامعة من ذوي الهمم كما تم تكريم الطلاب من ذوي الهمم الفائزين في الأنشطة وتكريم حاضنات الفائقين.
وأعربت الدكتورة نيفين القباج عن سعادتها بزيارة محافظة الغربية والشراكة مع جامعة طنطا ، مؤكدة حرص الوزارة على إقرار حقوق ذوي الإعاقة والعمل على إحياء المواطنة في قلب كل شاب مصري، موضحة إنها تفتخر بطلاب الجامعة من ذوي الهمم وبعزيمتهم الصامدة وقدراتهم.
من جانبه ، قال الدكتور طارق رحمي، إن هناك توجيهات من القيادة السياسية لكافة الوزارات والمؤسسات بالاهتمام بذوي الهمم ، مشيرا إلى قيام وزير القوى العاملة بتوزيع عقود عمل على 50 من ذوي الهمم بمحافظة الغربية، واليوم نشرف باستقبال وزيرة التضامن الاجتماعي لتكريم أبناء الجامعة من ذوي الهمم المتميزين في الأنشطة الطلابية وافتتاح العديد من المنشآت التي قامت جامعة طنطا بإقامتها خصيصا لرعاية ودعم أبناءها من الطلاب ذوي الهمم في خطوة تحسب للجامعة.
وأضاف المحافظ انه لا يخفى على أحد الدور المتميز الذي تلعبه وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الوزيرة الدكتورة نيفين القباج لتلبية احتياجات ذوي الهمم ومنها على سبيل المثال لا الحصر مبادرة " نقدر نحول الإعاقة طاقة" وذلك ضمن " برنامج وعي" كما قامت الوزارة بإصدار أكثر من 2400 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم من أبناء مركز زفتی ضمن مبادرة حياة كريمة.
وأشار إلى أن محافظة الغربية تعكف على وضع خطة تنفيذية لتوطين أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
بدوره ، أكد الدكتور محمود زكي أن مصر شهدت قفزات كبيرة في مجال دعم وتمكين ذوى الهمم وأصحاب القدرات الخاصة ولعل خير شاهد على ذلك الاحتفالية الكبرى التي أطلق خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة "قادرون باختلاف" في 5 ديسمبر الماضي ليؤكد للجميع أن هؤلاء الأبطال هم كنز مصر الحقيقي فى ظل عصر جديد من التمكين فى الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن وزارة التضامن الاجتماعي حققت إنجازات متميزة لدعم وتمكين ذوي الهمم بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تقديم 5 مليارات جنيه سنويًا دعما نقديا للأشخاص ذوي الإعاقة ودعم ما يزيد على 300 ألف طالب من ذوي الإعاقة بتحمل مصروفاتهم الدراسية، وإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة وتوفير مترجم الإشارة على مستوى الجامعات المصرية وتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة من خلال المراكز المتخصصة والاستعداد لإطلاق الصندوق القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح أن الجامعة تضع أولوية لدعم الطلاب ذوي الهمم ، مشيرا إلى أن الجامعة في اليوم التالي لإطلاق المبادرة الرئاسية في 6 ديسمبر الماضي ودعماً لرؤية مصر 2030 ، قامت بتنفيذ برامج مميزة داخل كافة كليات الجامعة في إطار خطة متكاملة على مدار عام كامل لدعم إمكانات وقدرات ذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة في مختلف المجالات الرياضية والتوعوية والفنية والاجتماعية والخدمية والثقافية وتقديم كافة سبل الرعاية الصحية والعلاجية لهم.