تونس: وصلنا إلى آخر مراحل التقاضي في ملف «النفايات الإيطالية»
أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أن تونس وصلت في ملف النفايات الإيطالية إلى آخر مراحل التقاضي، وأثبتت أحقيتها لأن الأطراف التي أرسلت النفايات ستسترجعها.
وقال الجرندي -في تصريحات له، اليوم الجمعة- إن النفايات الإيطالية لا تزال حتى الآن على التراب التونسي، موضحًا أن "المساندة الإيطالية كانت واضحة وصريحة وقوية خلال لقاء وفد إيطالي بكل من رئيس الجمهورية قيس سعيد، ورئيسة الحكومة نجلاء بودن، وأيضًا خلال اجتماعات بالوفد بمقر وزارة الخارجية"، كما جدت نقاشات حول كيفية استرجاع النفايات.
وأضاف أنه "جرت اتصالات أخرى هذا الأسبوع مع الجانب الإيطالي، وربما في غضون 24 أو 36 ساعة سيأتي ما يفرحنا أي في غضون هذا الأسبوع"، مشيرًا إلى "أنه حاليًا دخلنا في مرحلة الإجراءات الداخلية التي تخص الجانب الإيطالي"، مُضيفًا أن "حق تونس لا نقاش فيه قضائيًا".
يذكر أن أول شحنة من النفايات الإيطالية وصلت ميناء سوسة شرقي تونس في نحو 70 حاوية، على أنها نفايات بلاستيكية لإعادة التدوير.
ووافقت وزارة البيئة التونسية على دخول البضاعة إلى تونس، في 13 يونيو2020، وأفاد تقرير بأن "طبيعة النفايات البلاستيكية المورّدة قد لا تتطابق مع ما تمّ التصريح به على أنها نفايات بلاستيكية".
وكشف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (أهلي)، أن 72 حاوية من النفايات الإيطالية دخلت عبر سوسة بهدف دفنها، ضمن صفقة أبرمتها شركة حاصلة على رخصة تخولها فرز النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها.