القصة الكاملة لاعتداء مبروك عطية على أحد المصلين داخل مسجد

تصدر اسم  الدكتور مبروك  عطيه، أستاذ الشريعة فى  جامعة الأزهر، مواقع التواصل الاجتماعى، ومحرك البحث "جوجل"؛ بعد تداول فيديو يظهر تعنيف الدكتور مبروك عطية أحد المصلين، داخل المسجد بسبب تحدثه أثناء إلقائه درسا دينيا عقب الانتهاء من إحدى الصلوات.

وأثار مقطع فيديو مدته حوالى 3 دقائق، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى؛ ليحدث حالة من الجدل بين رواده.

ورد عطية، من خلال نشر مقطع فيديو -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مدته لا تتجاوز دقيقتين- قال فيه: "حدوث الواقعة منذ 8 سنوات، عبارة عن حوار بينه وبين أحد المصلين، عقب انتهاء صلاة الفجر ، مشيرا إلى أن هناك شخصا كان يتحدث، بينما أنا أتحدث، فقلت له اسمع قال مش سامع، قلت له تعالى اقعد قدامى، قالى مش قادر أقوم، قلت له خلاص أجى أشيلك .. وخلصت الحدوتة ".

وأشار الدكتور مبروك عطيه ، إلى أن الدرس كان من بعد صلاة الفجر، وجيران الجامع كانوا عاوزين يناموا فبطلت استعمل الميكرفون.

وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومحرك البحث جوجل، فيديو للدكتور مبروك عطية، وهو يتفاجأ بصدور صوت من أحد المصلين بالمسجد؛ ما تسبب فى إحداث حالة من الغضب، وانفعل عليه، قائلاً، يا جماعة فيه خلل هنا، عاوز أعرفه ... انت يا ابنى ياللى بتتكلم مينفعش.. أول مرة فى تاريخنا يحصل ده فى إيه؟

وتابع الدكتور مبروك عطيه فى الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى،  أنه لم يكتف بالكلام فقط، بل أصر على القيام لمعرفة من الشخص المتسبب فى ظهور الصوت بالمسجد، وذهب يبحث عنه من إحدى الجهات، ولم يعثر عليه، فحاول العودة لاستكمال حديثه، إلا أنه تفاجأ بكلام من أحد الرجال من الجهة الأخرى، معللاً اعتراضه على أسلوبه، ليرد عليه الدكتور مبروك عطيه، قائلاً فيه حاجة هنا نشقر برضه، أجيلك أنا بدل ما تصوت علشان يمكن ترتاح نفسيا، قولى بتزعق تقول إيه؟ محاولا إخراجه برفعه للأعلى، ومطالبا رواد المسجد بمساعدته وحمله معه.

وليست هذه الحادثة هى الأولى للدكتور  مبروك عطيه ، فى إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى؛ حيث تعرض الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، لتصدر مواقع البحث والتواصل الاجتماعى، بسبب تصريحاته المتغيرة بين الحين والآخر، ومن بينها تصريح إباحة ضرب الزوج لزوجته، التي نتج عنه تتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعى والتعبير بهاشتاج " أوقفوا مبروك عطية".

وحاول الدكتور مبروك عطيه الرد، قائلاً هناك طرف غائب وهو الزوج، والأصول تقتضى ، أن من حقه أن يرد، وأن ردى ما هو إلا دليل من الكتاب والسنة، وليس بالعدل أن نسمع من طرف واحد، مشيرا إلى أنه ختم كلامه بأن كل واحد يبوس على دماغ مراته ويحنو عليها، لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعى يحاولون تصيد الأخطاء والكلمات، بهدف إدانة الأشخاص من خلال التركيز على الكلمات التى تسبب فى حدوث المشكلات وترك الكلم الطيب.

وفى واقعة أخرى، هاجم  الدكتور مبروك عطيه ، إحدى السيدات التى تشتكى من زواجها على طريقة الصالونات، لتتفاجأ بعد الجواز بأن زوجها مريض نفسى، مصاب بحالة من الصرع، تصل لحد الجنون، ومن الممكن أن يتسبب فى إصابتى  بإيذاء، علما بأن أهلى كانوا على علم قبل أن أتزوج، فما هو الحكم وكيف أتعامل معه؟ ليرد الدكتور مبروك عطية، ويطالب الزوجة بعدم تكرار عبارة جواز صالونات طالما أن هناك مأذونا، وأن الزواج واضحا، وإذا حدث فى الصالون فذلك أفضل من حدوثه فى الكافيه.

وطالب أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، الزوجة بضرورة الجهاد فى سبيل الله ومن الممكن أن يتحول المرض النفسى ، قبل الزواج، وينتهى بمساعدتها ويعود لسابق اتزانه.

لمشاهدة الفيديو عبر صفحة الدكتور مبروك عطيه أستاذ الشريعة الإسلامية  بجامعة الأزهر يرجى الضغط  هنا