حركة سودة.. مبروك عطية يعلق على تشغيل القرآن بالمنازل بهذه الطريقة
قال الدكتور مبروك عطية: إن هناك قاعدة في الدين الإسلامي، وهي قول الله عز وجل: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، ومعنى الاستماع هنا، فهو الاستماع لصوت القرآن الكريم، أما الإنصات فهو استدعاء المسلم لصوت القرآن البعيد ومحاولة معرفة الآيات التي تقرأ.
وأضاف في مقطع فيديو متداول، أنّه لا يجوز تشغيل القرآن الكريم في منزل خالٍ من السكان، واصفا من يفعل هذا الأمر بأنّها “حركة سودة”، لأنه «إذا قرئ القرآن فيجب على المسلم أن يستمع وينصت لما يتلى من آيات كي يتدبرها ويعمل بها".
وتلقى عطية خلال استضافته في برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، سؤالا جاء فيه: «هل الاستماع للقرآن الكريم له أصول معينة، وهل يجوز للمسلم سماع القرآن في بيت الخلاء دون قصد».
وأجاب عطية، بأن المسلم الذي يدخل الحمام بنية سماع القرآن الكريم، فهذا حرام شرعا، ولا يجوز في الإسلام، أما إذا دخل إلى بيت الخلاء ووصل إليه صوت القرآن الكريم ولا يستطيع حجبه، ففي هذه الحالة لا إثم عليه، والأمر لا يقلل من قدر القرآن الكريم في شيء.