رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

البحوث الإسلامية توضح حقيقة فتوى عدم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الشيخ محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ردًا على فتوى الدكتور مبروك عطية، أستاذ بجامعة الأزهر، التي قال فيها: "مفيش حاجة اسمها صيام العشر الأوائل من ذو الحجة"، إن العشر الأوائل من ذي الحجة أيام طيبة، وكل عمل صالح مطلوب في هذه الأيام؛ لكونها أفضل أيام الله، والمسلم مطالب بالتقرب إلى الله خلالها بالصيام أو التصدق على اليتامى والمساكين او حتى أن يمشي في حوائج الناس.

وأضاف "الجندي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الأحد، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ" يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"، موضحًا أن العمل الصالح له صور كثيرة حتى لو بالكلمة الطيبة أو التسامح أو صلة الأرحام بنية طيبة، موضحًا أن الصوم خلال هذه الأيام ليس شرط ولكن لا مانع من الصيام.

وتابع عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الرسول –صل الله عليه وسلم- لم يصوم هذه الأيام بصورة منتظمة، ولكن المؤكد أن الصيام هو جزء من عمل صالح لا نستطيع أن نستبعده أو ننفيه، ولكنه ليس شرط لقرب الإنسان من الله وتدينه بشكل صحيح، وإنما يجب أن ندعى الناس للقيام بما يتوافق معها، مشيرًا إلى أن صيام يوم عرفة قال عنه الرسول –صلى الله عليه وسلم- " صيامُ يومِ عَرفةَ أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السنةَ التي قبْلَه والسَّنةَ التي بعْدَه"، موضحًا أن صيام يوم عرفة بديل لمشقة الحج للمقيمين في أوطانهم، كنوع من المشاركة في التقرب إلى الله.
 

عاجل