خبير بشركة «فايزر» العالمية: «كورونا هيعيش معانا والتطعيم طوق النجاة»
قال الدكتور أشرف الفقي، كبير الخبراء بالإدارة العالمية للبحوث والتطوير بشركة فايزر، إن فيروس كورونا سيبقى إلى وقت قد يطول، نظرًا للتحور الذي يحدث للفيروس بشكل مستمر، قائلًا: "كورونا هيعيش معانا بسبب التحور والتطعيم وحده هو طوق النجاة".
وأضاف أشرف الفقي - خلال مداخلة عبر «سكايب» من واشنطن، ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» مساء الثلاثاء - أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد زيادة كبيرة في الوفيات، وحال التركيز على توزيع هذه الزيادات يتضح أنها ترتفع في المناطق التي تنخفض بها نسب التلقيح.
وأشاد كبير الخبراء بالإدارة العالمية للبحوث والتطوير بشركة فايزر بالجهود التي تبذلها مصر في توفير اللقاح للمواطنين، مضيفًا أنه من مواقع الأبحاث الميدانية التي أجريت، يتضح أن البلاد التي لا يوجد بها لقاح مضاد لـ كورونا تعتبر أرض خصبة لانتشار وتحور الفيروس.
وتابع أشرف الفقي أن مركز السلامة بأمريكا أوصى بارتداء الكمامات حتى للأشخاص الذين تلقوا اللقاح، موضحًا أنه يمكن استثناء ارتداء الكمامة في حالة واحدة وهي عندما يعلم الشخص المتلقي للقاح بأن كل الذين يتوجدون في محيطة قد تلقوا التطعيم.
ونصح كبير الخبراء بالإدارة العالمية للبحوث والتطوير بشركة فايزر بارتداء الكمامة منذ الخروج من المنزل حتى وقت العودة، مضيفًا أن أمريكا تجري تجارب سريرية من أجل إجازة اللقاح كورونا لمن هم أقل من عمر 12 عاما.
وشدد الفقي على ضرورة التزام جميع الطلاب والمدرسين بمختلف المراحل بارتداء الكمامات، مردفًا أشجع عودة الدراسة وممارسة الحياة، ولكن مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتوفير مسحة عشوائية لاكتشاف أي إصابات جديدة، موضحًا عودة الدراسة أمر هام من أجل الصحة النفسية.
وأضاف أن وزارة الصحة الأمريكية أجرت بحثا كانت نتائجه أن المدارس التي لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة ارتفعت بها نسب الإصابة بفيروس كورونا 3 أضعاف، موضحًا أن وزارة الصحة أكدت أن ذروة الموجة الرابعة ستكون في أكتوبر.
وأردف أن مصر نجحت في تنظيم امتحانات الثانوية العامة في الموجة الأولى والثالثة، لكن الحديث عن العام الدراسي بالكامل غير الكلام عن مرحلة واحدة في التعليم، مشددًا على ضرورة التأكد من اتباع الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد.