فرنسا تحذر إيران: العودة للمحادثات النووية ضرورة لتجنب التصعيد
طالب مصدر مطلع بالرئاسة الفرنسية “الإليزيه“، إيران، بضرورة العودة إلى المحادثات النووية، لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بين طهران والقوي الغربية الكبري، لتجنب التصعيد.
وقال -فى تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، فى نسختها الإنجليزية، اليوم الثلاثاء-: “يجب على إيران، العودة فورا للمحادثات مع القوى العالمية، بشأن الاتفاق النووي 2015، لتجنب التصعيد، مضيفا “ ليس هناك حاجة لوضع شروط جديدة، لأن معايير الاتفاق واضحة“.
وأضاف أنّه يجب على القوى العالمية التي تتفاوض مع إيران، بشأن الاتفاق النووي، أن تظل موحدة، داعيا الصين، إلى "تحديد موقفها تجاه ملف إيران النووي، والتصرف بطريقة أكثر وضوحا".
وقبل أيام، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -إثر لقائه نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في نيويورك- أن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي "في موعد وشيك"، وذلك بعد تعليقها في يونيو الماضى، حسبما ذكر موقع “فرانس 24”.
وقال بوريل -في بيان أصدره مكتبه في بروكسل- إن "وزير الخارجية الإيراني، أكد نيته استئناف المفاوضات في موعد وشيك".
وأوضح المسؤول الدبلوماسي الأوروبي، أنه شدد أمام عبداللهيان على ضرورة "أن تتعاون إيران في شكل تام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل المسائل العالقة"، و"جدد الإعراب عن قلقه حيال المسار العام للبرنامج النووي الإيراني".