«إيدا» يدفع العاملين في مجال الطاقة البحرية إلى الفرار من لويزيانا
اشتد الإعصار إيدا فوق مياه خليج المكسيك واتجه صوب ساحل الولايات المتحدة المطل على الخليج أمس، ما دفع عشرات الآلاف في ولاية لويزيانا والعاملين في مجال الطاقة البحرية إلى الفرار إلى مناطق أكثر أمنا.
ووفقا لـ"رويترز"، قال خبراء الأرصاد الجوية إن الإعصار قد يصل إلى أراضي الولايات المتحدة على شكل عاصفة من الفئة الرابعة بالغة الخطورة، على مقياس سافير سيمبسون المكون من خمس درجات مثيرا رياحا تصل سرعتها إلى 225 كيلومترا في الساعة وأمطارا غزيرة وموجة مد يمكن أن تغمر مناطق كثيرة من ساحل لويزيانا بمياه يصل منسوبها لعدة أقدام. وقال المركز الوطني للأعاصير صباح أمس، إن سرعة إيدا زادت خلال الليل وأثار رياحا شديدة بلغت سرعتها 140 كيلومترا في الساعة مع توجهه إلى الشمال الغربي. وأمر المسؤولون بولايتي مسيسبي وألاباما بالقيام بعمليات إجلاء واسعة النطاق للمناطق المنخفضة والساحلية ما أدى إلى نزوح جماعي. كما حث جون بيل إدواردز حاكم ولاية لويزيانا، السكان على الاستعداد للإعصار على الفور في الولاية التي تعاني أزمة صحية عامة جراء موجة رابعة من جائحة كوفيد - 19.
وكان إيدا قد اجتاح الجمعة جزيرة يوث الكوبية الصغيرة قبالة الطرف الجنوبي الغربي من الجزيرة الواقعة في الكاريبي وأسقط الأشجار وأطاح بأسقف المنازل. كما غمرت أمطار غزيرة جامايكا ووقعت انهيارات أرضية بعد مرور إيدا.