علاقة الإصابة بمرض «العين الوردية» بـ كورونا.. خبير مناعة يجيب
كشف الدكتور مجدى بدران، خبير المناعة المصري، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن علاقة الإصابة بمرض العين الوردية مع مصابي فيروس كورونا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «مستقبل وطن نيوز» أنه من المعروف أن التهاب الملتحمة الفيروسي يظهر مع التهابات الجهاز التنفسي العلوي (نزلات البرد والإنفلونزا ) وقد يكون أحد أعراض فيروس كوفيد.
وأضاف أن الفيروسات الغدية البشرية لها ٥٠ نمطًا مصليًا معروفًا مقسمة إلى ستة مجموعات فرعية على الأقل وترتبط بعض سلالات الفيروسات الغدية بشكل شائع بأمراض الجهاز التنفسي، والتي تتراوح من مرض الجهاز التنفسي الخفيف إلى الحاد، ولكنها قادرة أحيانا على التسبب فى التهاب القرنية والملتحمة الوبائي وهو مرض شديد العدوى في العين، يمكن أن يتطور إلى التهاب الملتحمة النزفي.
وكشف الدكتور مجدي بدران، أن الأعراض تتمثل في أن ما يصل إلى 3٪ من مرضى كوفيد-١٩ يمكن أن يصابوا بالتهاب الملتحمة وبالمقارنة، يُصاب 83٪ إلى 99٪ من الأشخاص بالحمى و 59٪ إلى 82٪ من الأشخاص يعانون من السعال.
وتابع أن الأعراض الثلاثة الأكثر شيوعًا التي يعاني منها الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بـكوفيد-١٩، موضحا أنه من الممكن أن تستمر أعراض العين أقل من أسبوعين، وترتبط هذه الأعراض الثلاثة بشكل شائع بالتهاب الملتحمة.
واستطرد الدكتور مجدي بدارن، أن التهاب الملتحمة هو التهاب في الغشاء الذي يغطي داخل الجفون والجزء الأبيض من العين، وغالبًا ما يشار إليه بالعين الوردية، موضحا أنه من المعروف أيضًا باسم التهاب الملتحمة، هي التهاب يصيب النسيج الصافي فوق بياض العين وداخل الجفون.
وعادة ما يؤدي إلى احمرار وتورم العينين، فقط 0.7% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة بكورونا أصيبوا بالعين الوردية، بينما ظهرت في 3% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض كورونا الشديدة .
واختتم الدكتور مجدى بدران، خبير المناعة المصرى، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، تصريحاته قائلا أنه يمكن أن يؤدي التهاب الملتحمة إلى إفراز الدموع والشعور بجفاف وعدم راحة في العين، وعادة، لا يتداخل ذلك بشكل كبير مع الإبصار، لكن إذا تأثر الجزء الأمامي من الغشاء، الذي يقع أعلى البؤبؤ والقزحية (الجزء الملون من العين)، فقد يكون هناك بعض الضبابية في الرؤية وتدهور الرؤية من أكثر المضاعفات شيوعا، والرؤية تقل بسبب تلف الأوعية الدموية.