«وول ستريت جورنال»: أوروبا تواصل مساعدة الشركات لتجنب الإفلاس بسبب كورونا
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على محاولات أوروبا المضنية لاستمرار مساعداتها للشركات لتجنب وقوعها فريسة الإفلاس بسبب جائحة كوفيد-19.
وذكرت الصحيفة -في سياق تقرير حصري نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الاثنين/- أن الانتعاش البطيء يجبر الحكومات على توسيع تدابير الإعفاء من القروض للشركات المثقلة بالديون بالفعل.
وأشارت إلى تعافي اقتصادات مثل الولايات المتحدة والصين بسرعة، ولكن في أوروبا - حيث تخلفت برامج التطعيم عن المناطق الأخرى وكانت الاقتصادات أبطأ في التكيف - تواصل الشركات معاناتها.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه لمنع حدوث سيل من حالات الإعسار واندلاع أزمة مالية جديدة في القارة الأوروبية، تعمل الحكومات على توسيع تدابير الدعم للشركات.
واستشهدت “وول ستريت جورنال” بمعناة إحدى الشركات الفرنسية والتي انهارت تقريبا عام 2020 الماضي ، بعد أن تسبب الوباء في تعطيل الإمدادات وأعمال عملائها.
وأشارت إلى أن الحكومة تمكنت من إنقاذ الشركة بما يعادل 360 ألف دولار في شكل قروض في إطار برنامج حكومي يضمن الدين ودفعات الفائدة المؤجلة لمدة 12 شهرًا.
وبعد عام واحد، لا تزال الشركة تواجه تأخيرات متكررة في الإمدادات والمدفوعات، مما يجعل احتمالية خدمة الديون صعبة.
وإدراكا من الحكومة الفرنسية للمشاكل التي تواجه مئات الآلاف من الشركات الأخرى، قررت فرنسا تأجيل سداد القروض لمدة عام آخر.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن إريك بليزانت الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات المتعثرة قوله: "لم نكن لننجو من هذه المرحلة المعقدة لولا مساعدة الحكومة".