طفرة في قطاع الكهرباء.. فائض في الإنتاج وتطوير 95% من الشبكات

نجحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في إحداث طفرة غير مسبوقة في تطوير شبكات توزيع ونقل الكهرباء من خلال تطوير نفذتها شركات التوزيع والشركة المصرية لنقل الكهرباء والتوسعات التي تتم على مستوى الجمهورية خلال السبع سنوات الماضية بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن وبخاصة أهالي محافظات الصعيد. 

وفي تقرير أعده برنامج صباح الخير يا مصر على التليفزيون المصري، ذكر أن الوزارة تحرص على تخطي العقبات التي تواجهها خاصة في تطوير شبكات التوزيع، وانتهت الحكومة من تنفيذ خطة التطوير بنسبة 95% حيث إن شركات توزيع الكهرباء التسع تعمل على قدم وساق لغنهاء خطة التطوير المخطط تنفيذها. 

وبلغ إجمالي تطوير شبكات نقل الكهرباء حتى الآن ما يقرب من 70 مليار جنيه، إذ أن أعمال التطوير التي تمت بشبكة النقل لم تشهدها مصر منذ سنوات طويلة وعملت الدولة على وضع خطة عاجلة لتفادي الأزمات المتكررة التي كانت تحدث في قطاع الكهرباء. 

وجرى إضافة 25 ألف ميجا وات من قدرات الطاقة التقليدية حتى نهاية عام 2018 وهو ما يزيد عن جميع القدرات التاحة قبل عام 2013 وعام 2014 وذلك بإجمالي تكلفة استثمارية بلغت نحو 278.4 مليار جنيه. 

التطور الواضح في محطات توليد الكهرباء ودخول محطات سيمنز الخدمة وتوفير استهلاك الوقود الذي بلغ 1.3 مليار دولار سنويا نتيجة التكنولوجيات الحديثة واستخدام توربينات سيمنز البخارية جعل مصر تتخطى الأزمة في أقل من 5 سنوات.