بسبب معارضة أمريكا.. مجلس الأمن يفشل للمرة الثالثة في إصدار بيان بشأن فلسطين
أخفق مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد للمرة الثالثة في إصدار بيان بشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بسبب معارضة الولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعد دعوة الصين التي تتولي رئاسة المجلس الشهر الجاري وتونس والنرويج إلى اجتماع طارئ لأعضاء مجلس الأمن لبحث الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعقب الرفض الأمريكي أعربت الصين عن اسفها لقيام الولايات المتحدة بعرقلة إصدار بيان لمجلس الأمن الدولي حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، داعية إلى بذل مزيد من الجهود الدولية لوقف دوامة العنف الدائر فى الأراضي الفلسطينية .
وقالت المندوبة النرويجية الدائمة لدى الأمم المتحدة مونا جول : "تعرب النرويج وتونس والصين عن قلقها العميق من الأوضاع في غزة والأعداد المستمرة للضحايا بين المدنيين، وتدعو كل الأطراف إلى الوقف الفوري للقتال واحترام القانون الدولي بما في ذلك الإنساني وحماية المدنيين وخاصة الأطفال".
وأضافت : أن الدول الـ3 تطالب "وقفا فوريا لكافة أعمال العنف والاستفزازات والتحريض وأعمال التدمير ومخططات التهجير".
كما عبرت جول عن قلقها إزاء التوتر والعنف في القدس الشرقية لا سيما داخل وحول الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد الأقصى، ودعت إلى ممارسة أعلى درجات من ضبط النفس واحترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة.
وتابعت الدبلوماسية النرويجية بالقول : "ندعو كافة الأطراف إلى العمل من أجل خفض التوتر والعنف ونكرر دعما لحل الدولتين من خلال التفاوض بموجب قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وندعو إلى تكثيف وتسريع الجهود الدبلوماسية وتقديم الدعم لتحقيق هذا الهدف".