حكم الإفطار بـ رمضان لعموم المرضى فى ظل تفشى وباء كورونا
ردا على سؤال “ما حكم الإفطار فى شهر رمضان لعموم المرضى، خاصَّة فى هذه الظروف التى تفشَّى فيها وباء كورونا المستجد؟".
قالت دار الإفتاء المصرية: "الذى عليه المذاهبُ الأربعة المتبوعة وعليه الفتوى والعملُ، أنه ليس كلُّ مرضٍ مبيحًا للفطر، وإنما يُرَخَّصُ فيه إذا كان المرض يستوجب الإفطار لتناول العلاج، أو كان للصوم مضاعفات على المريض فيقوى بلاؤه، أو على تطويل أمد المرض فيتأخر شفاؤه، أو لا يتحمل المريض مشقَّته لشدَّة جوع أو عطش أو ألم فيزداد عناؤه، فالرخصة لمن يتعارض مرضه مع الصوم فى أخذ الدواء، أو زيادة العناء أو تأخر الشفاء، أو الحاجة للغذاء، وذلك كلُّه بمشورة الطبيب المختص، أو خبرة الإنسان وتجربته التى يعلمها من مرضه".
وأضافت الدار، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "قد يكون الإفطار فى بعض الحالات واجبًا إذا كان الضرر بالغًا وكان احتمالُ حصوله غالبًا، ويجب على من أفطر منهم قضاءُ ما أفطره عند زوال الطارئ الذى منع الصوم، وعلى الإنسان فى كل ذلك الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام الدقيق والأمين بالقرارات الصحية العامة للمسؤولين ونصائح الأطباء وتعليمات المختصين، وأخذ توجيهاتهم محمل الجِدِّ واليقين من غير استهتار أو تهوين.