موقع أجنبي يكشف أسرار قوة الملك حمورابي بعد 3800 عام من تولية السلطة

"لم يكن لدى حمورابى مشكلة في تشكيل التحالفات ثم كسرها كما يراه مناسبًا"، و"كانت لديه شبكة معقدة من الدبلوماسيين والجواسيس الذين يعملون معه ليكون الحاكم الأكثر اطلاعًا في المنطقة".

بجانب نحت قوانينه على الحجر، هناك العديد من الجوانب الأخرى والإنجازات للملك حمورابي الملك، لأنه كان حاكمًا ومحاربًا ودبلوماسيًا وإداريًا، وفق أستاذ التاريخ بجامعة كولومبيا مارك فان دي ميروب في كتابه.

وبعد أكثر من 3800 عام من تولية السلطة، من الأفضل تذكر الملك البابلى القديم حمورابى بقانون حمورابى الذي نقش على أعمدة حجرية بحجم الإنسان ووضعها في مدن مملكته.

282 قانونًا نقشهم في إشارة إلى إنجازاته كقائد حوّل مدينة بابل، إلى قوة مهيمنة في بلاد ما بين النهرين القديمة، استمرت من عام 1792 حتى وفاته في عام 1750 قبل الميلاد.

 كان حمورابى نموذجًا لكيفية الجمع بين القوة العسكرية والبراعة الدبلوماسية والمهارة السياسية لبناء إمبراطورية امتدت من الخليج الفارسي إلى الداخل والسيطرة عليها، بحسب ما ذكر موقع هيستورى.

وأصبح حمورابي أقوى حاكم في المنطقة لأنه كان "رجل دولة ذكيًا"، وفقًا لكيلى آن دايموند، أستاذ مساعد زائر للتاريخ في جامعة فيلانوفا، والتى تشمل خبرتها تاريخ الشرق الأدنى القديم وعلم الآثار، تشرح كيف قام الملك القديم بمهارة بمناورة طريقه إلى الهيمنة.

واعتمد حمورابى فى معظم فترات حكمه على الدبلوماسية لتعزيز مصالح بابل، بينما كان يبني جيشه.

 ولم يتحول إلى القوة إلا بعد سنوات، كانت لعبة طويلة المدى، لكن كان لديه وقت للعبها، حيث توج في سن أصغر بكثير من الملوك الآخرين في المنطقة.