مديرة «كنائس من أجل السلام»: ما يحدث في غزة هو تطهير عرقي واضح

أكدت الدكتورة ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة "كنائس من أجل السلام" في الولايات المتحدة، أن العاملين في القطاع الطبي والإغاثي يتمتعون بحماية قانونية وفقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وأضافت أن هذه القوانين يجب أن تطبق بشكل متساوٍ على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، القوات المسلحة التابعة لها، والجماعات المسلحة مثل حركة حماس، بالإضافة إلى وكالة الأونروا ومعسكرات اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ضرورة حماية المؤسسات المدنية والصحفيين
كما أشارت كانون إلى أن من الضروري توفير الحماية للمؤسسات المدنية مثل المدارس والمستشفيات، فضلاً عن الصحفيين الذين تعرضوا مؤخرًا للاستهداف، وهو أمر شديد الخطورة ويجب منعه بموجب القانون الدولي. وأكدت أن ما يحدث في غزة يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، وأنه يشكل تطهيرًا عرقيًا لا لبس فيه.
دعم السلام والعدالة لشعب غزة
تابعت الدكتورة كانون حديثها موضحة أنها أمريكية ومسيحية، وتعمل في مجال الدعم الإنساني، وأن منظمتها تحرص على تعزيز احترام جميع الأديان. وقالت: "نريد أن يعرف أهل غزة أن هناك أمريكيين يعملون ليلًا ونهارًا من أجل دعم المنظمات الإنسانية ودعوة السلام".
منظمة "كنائس من أجل السلام" تدعو لوقف الإبادة الجماعية
وأضافت أنه من خلال عملها المستمر، تطالب منظمتها بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، ووقف ما يترتب عليها من تداعيات مأساوية. وأكدت على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية وحق تقرير المصير، ولكن ليس عبر العنف وسفك الدماء، بل من خلال العدالة والسلام.
موقف دكتورة كانون من الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل
اختتمت دكتورة ماي إليس كانون تصريحاتها بدعوة لوقف الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، مؤكدة: "نحن بحاجة إلى سلام حقيقي قائم على العدالة، لأن هذه الحرب وهذا العنف لا يمكن أن يحققا أي سلام دائم أو حلول حقيقية".