جامعة حلوان تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة الصداقة الروسية
استقبلت جامعة حلوان وفداً من جامعة الصداقة الروسية لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات العلمية والبحثية. تأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية جامعة حلوان لتدويل التعليم، بما يسهم في تطوير البرامج الدراسية وتبادل الخبرات مع الجامعات العالمية المرموقة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
شهد اللقاء، في يومه الأول، اجتماع الوفد مع الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، حيث تم استعراض أوجه التعاون الممكنة بين الجانبين.
وفي اليوم الثاني، استقبلت كلية السياحة والفنادق الوفد الروسي، حيث عُقدت مائدة مستديرة حول مستقبل التعليم الدولي والتنمية، بحضور الدكتورة سهى عبد الوهاب، عميد الكلية، والدكتورة هالة جمعة، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح جمال، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من الأساتذة المتخصصين في قطاع السياحة.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن تعزيز التعاون مع الجامعات الدولية يعد خطوة رئيسية في تطوير العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى إلى إبرام شراكات استراتيجية تتماشى مع توجهات الدولة المصرية، لدعم منظومة التعليم العالي وإعداد كوادر مؤهلة وفق المعايير العالمية.
وأشادت الدكتورة سهى عبد الوهاب، عميد كلية السياحة والفنادق، بأهمية التعاون مع جامعة الصداقة الروسية، مؤكدة أن هذه الشراكة تمثل فرصة لتبادل الخبرات وتطوير برامج أكاديمية مشتركة في قطاع السياحة والضيافة، بما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل الدولي.
وأسفر اللقاء عن اتفاق مبدئي على تعزيز التعاون بين الجامعتين في مجالات تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي، وتطوير البرامج الدراسية المشتركة، مما يفتح آفاقاً جديدة لدعم التعليم الأكاديمي والتدريب العملي.
وفي ختام الزيارة، أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية، أن هذه اللقاءات تمثل خطوة نحو بناء شراكات مستدامة مع المؤسسات التعليمية العالمية، معرباً عن تطلع جامعة حلوان إلى تعزيز التعاون مع جامعة الصداقة الروسية عبر مشروعات أكاديمية وبحثية مشتركة تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
