التفاصيل الكاملة لحظر بث صلاة التراويح في السعودية والإجراءات الجديدة لإفطار الصائمين
كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، عن أسباب حظر استخدام الكاميرات في المساجد، بما فيها المسجد الحرام، لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، بما في ذلك صلوات التراويح، ومنع نقل أو بث الصلوات عبر الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، وذلك تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك 2025.
وأوضحت وزارة الشؤون الإسلامية، في بيان، أن الإجراءات الجديدة التي تحظر استخدام الكاميرات في المساجد هدفها حفظ قدسية المساجد وأجواء العبادة، وضمان عدم التشويش على المصلين.
عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين
وشددت، على عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، موجهة بأن يكون إفطار الصائمين تحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقام في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المساجد.
وأضافت الوزارة، في سياق توجيهاتها الخاصة بشهر رمضان، أن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فورًا، وعدم استحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها، وأيضًا توجيه من يرغب بالتبرع بعبوات المياه للمساجد بالاكتفاء بالكمية التي تفي باحتياج المسجد.
وشددت، على أهمية التزام الأئمة والخطباء بتعليمات الوزارة، وتوجيه المصلين بالالتزام بالآداب الشرعية داخل المساجد.
وأكدت، ضرورة تكثيف الجولات الميدانية لمراقبي المساجد لمتابعة تطبيق التعليمات الصادرة لمنسوبيها، واتخاذ كل الإجراءات النظامية بحق من يخالفها، كما دعت المواطنين والمقيمين في حال رصد أي تقصير في مستوى الخدمات المقدمة لبيوت الله أو مخالفة التعليمات الصادرة في تنظيم المساجد ودورها في شهر رمضان المبارك إلى التواصل المباشر عبر مركز الاتصال الموحد 1933، أو زيارة فروعها بالمناطق المختلفة في المملكة.
استعدادات المملكة لاستقبال المعتمرين
ونرصد فيما يلي استعدادات المملكة العربية السعودية لاستقبال المعتمرين في شهر رمضان الكريم:
1- التشديد على جميع شركات ومؤسسات العمرة الالتزام بالمحددات الزمنية ومتابعة مغادرة جميع المعتمرين وفق جداول برامج عمرتهم وقبل تاريخ الأول (1) من ذي القعدة وفقًا للأنظمة والتعليمات الصادرة في هذا الصدد، والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة وإبلاغهم بالمحددات الزمنية المحدثة لتأشيرات العمرة.
2- تنفيذ أعمال الصيانة ومشاريع التجميل، خدمات النظافة، وخدمات الإصحاح البيئي، حيث انتهت إعادة تأهيل أرصفة المشاة بمحور الأمير محمد بن سلمان بطول 1500 م، وتوزيع 31 كرسي انتظار وحاويت نظافة، وتوفير 1555 قوة بشرية عاملة، و126 معدة لتقديم خدمات النظافة على مدار 24 ساعة.
3- تجهيز المناطق المحيطة بمسجد جعرانة ومسجد أم المؤمنين السيدة عائشة لاستقبال المعتمرين، وتقديم خدمات النظافة بهما، إضافة لتجهيز وتهيئة 5 مواقف خارجية للمركبات على مداخل مكة المكرمة، وترتيب ونظافة 7 محطات نقل حول المنطقة المركزية.
4- تقدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام خلال الاجتماع جاهزية خدماتها خلال شهر رمضان المبارك والمتمثلة في النظافة، وسفر الإفطار، والإرشاد المكاني، والممرات، وسقيا زمزم، والسجاد، والعربات، والأبواب، ودورات المياه، والتعطير، والوقاية البيئية، والبلاغات، والأمتعة، ومنع الافتراش، والترجمة، والمصليات، والساحات، والمصاحف، والتطوع، والاعتكاف، ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والمكتبات، والمعارض، والسلالم والمصاعد، والإنارة، والصوتيات، والتكييف التهوية، ومصادر التغذية الكهربائية.
5- رفع الطاقة الاستيعابية لمصليات المواقيت ومرافقها واستحداث منصة لمراقبة المواقيت، بوصفه جزءًا من المرصد الحضري في مقرها الرئيسي؛ مما يسمح بمراقبة الأداء بشكل مستمر وتحديد المشاكل ومعالجتها بشكل فعال.
6- توفير 3 طرق نقل بالحافلات «المسار الترددي، المسار المرمز، المسار العادي»، وخدمة أجرة مكة بعدد 100 مركبة وسائق في مرحلتها الأولى في 47 موقعًا، وخدمة حافلات مكة للنقل العام بين الأحياء بعدد 12 مسارًا.
7- تجهيز مواقع صحية بالمنطقة المركزية، وهي: «مستشفى أجياد للطوارئ، مستشفى الحرم للطوارئ، مراكز طوارئ الحرم»، إضافة إلى تحديد تمركز الفرق الإسعافية بالمنطقة المركزية بالقرب من نقاط الإخلاء أوقات الذروة وخلال أيام الجمعة.
8- جهزت هيئة الهلال الأحمر السعودي 99 مركزًا إسعافيًا، و75 مركبة إسعافية، و789 قوة بشرية، و30 عربة جولف، و339 مسعفًا، فيما بلغ عدد المتطوعين في الحرم المكي 1400 متطوع ومتطوعة.
