الزمالك يحيي ذكرى وفاة 48 مشجعاً خلال مباراة دوكلا التشيكي عام 1974م

في السابع عشر من شهر فبراير عام 1974، شهدت مباراة كرة القدم الودية بين نادي الزمالك المصري ونادي دوكلا التشيكي، والتي كان من المقرر إقامتها على ملعب حلمي زامورا، فاجعة أليمة راح ضحيتها 48 مشجعاً من جماهير نادي الزمالك.

وقد أحيا نادي الزمالك الذكرى السنوية لهذه الفاجعة الأليمة، وقام الحساب الرسمي للنادي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بنشر تغريدة جاء فيها: "يوافق اليوم ذكرى وفاة 48 مشجع من جماهير نادينا العظيم في مباراة الزمالك ودوكلا التشيكي.. في قلوبنا للأبد، ولن ننساكم".

وتعد هذه الفاجعة واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها الملاعب المصرية، ولا تزال ذكراها باقية في قلوب جماهير نادي الزمالك ومحبي كرة القدم المصرية، والتي وصفتها الصحافة المصرية الحادث بأنه "أسوأ حادث في تاريخ الكرة في مصر".

وقد كان من المقرر أن تقام المباراة في تمام الساعة الثالثة عصراً، ولكن قبل دقائق قليلة من صافرة البداية، حدثت كارثة غير مسبوقة.

فقد احتشد ما يقرب من 80 ألف مشجع لمتابعة المباراة، وهو عدد يفوق الطاقة الاستيعابية للملعب الذي كان يتسع لحوالي 45 ألف متفرج فقط.

وتسبب هذا التكدس الجماهيري في حدوث تدافع شديد بين الجماهير، مما أدى إلى انهيار جزء من السور الحديدي الذي كان يحيط بأرض الملعب.

وسقط آلاف المشجعين فوق بعضهم البعض، وتسبب التدافع الشديد في وفاة 48 مشجعاً وإصابة العشرات.

وقد رفض الحكم أحمد محرم إقامة المباراة بعد أن شاهد هول الفاجعة، رغم نزول لاعبي الفريقين إلى أرض الملعب.