بروتوكول تعاون لتعزيز السياحة العلاجية والثقافية والدينية في الدول العربية
شاركت الدكتورة هدى يسى، رئيس اتحاد المستثمرات العرب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، اليوم السبت، في فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد المرشدين السياحيين العرب، الذي عقد تحت شعار "الوعي والهوية العربية"، برئاسة محمد غريب.
شهد المؤتمر، الذي حضره السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، مشاركة وزارة السياحة والآثار، واتحاد المرشدين السياحيين العرب، إلى جانب ممثلين من 15 دولة عربية، وذلك في إطار دعم قطاع السياحة وتعزيز التعاون العربي المشترك.
توقيع بروتوكول تعاون لدعم السياحة العربية
أعلنت الدكتورة هدى يسى، خلال المؤتمر، عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين اتحاد المستثمرات العرب واتحاد المرشدين السياحيين العرب، وذلك ضمن مبادرة "عشانك يا بلدي.. ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولي"، التي تهدف إلى دعم السياحة العلاجية والدينية والثقافية والتعليمية في العالم العربي.
وأكدت يسى أهمية هذا البروتوكول، موضحة أن اتحاد المرشدين السياحيين العرب يمثل سفراء ثقافيين للدول العربية أمام العالم، حيث يساهمون في عرض جمال وتاريخ المنطقة العربية بشكل دقيق، مما يساعد على نشر الوعي حول الحضارة العربية، وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
السياحة قاطرة التنمية الاقتصادية
وأشارت يسى إلى أن هذا البروتوكول يأتي في إطار دعم قطاع السياحة، باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية التي تساهم في خلق فرص عمل وزيادة الاستثمارات، مؤكدة أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز هذا الدور الحيوي.
دعم رسمي للتعاون العربي في السياحة
من جانبه، رحّب السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بالبروتوكول المزمع توقيعه، مشددًا على أهمية التعاون بين الاتحادات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لتعزيز التكامل السياحي العربي.
وأكد زكي أن السياحة تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الهوية العربية وجذب الاستثمارات المشتركة، مشيرًا إلى أن التعاون العربي المشترك في هذا المجال سيساهم في تنمية الاقتصاد وتعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب العربية.
وبدوره، شدد محمد غريب، رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب، على ضرورة إيجاد استراتيجيات فعالة لتنمية السياحة في الدول العربية، وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أهمية تعزيز الشراكات السياحية العربية لمواجهة التحديات العالمية التي تؤثر على حركة السياحة، لافتًا إلى أن التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والخاصة يمكن أن يسهم في إيجاد حلول مبتكرة لدعم القطاع السياحي.
واختُتم المؤتمر بتأكيد المشاركين على أهمية تنفيذ الخطط المقترحة لتطوير السياحة العربية، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الهوية العربية وتحقيق التكامل بين الدول العربية في المجال السياحي، بما يحقق التنمية المستدامة ويزيد من فرص الاستثمار في هذا القطاع الواعد.
