بمناسبة المؤتمر المصري الإسباني للسياحة والضيافة والتراث..
مدير معهد ثربانتس: تعليم اللغات ركيزة أساسية لتعزيز السياحة
أكد خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة، على أهمية تعلم اللغات بين العاملين في مجال السياحة كأداة أولى وأساسية لدعم تجربة السفر لدى السائحين، اعتبرها حلقة الوصل الأهم في نقل المعلومات والثقافة بين البلد المستضيف وزواره، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي تلعبه في الاندماج الثقافي بين السائح والدولة المستضيفة له. وأوضح أن إتاحة برامج تعليم اللغة الإسبانية، وتقديم الشهادات المعتمدة للدارسين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على قطاع السياحة وزيادة التفاهم الثقافي.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث، الذي نظمه معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر بالتعاون مع جامعة كمبلوتنسيه بمدريد، إسبانيا. تضمن المؤتمر مناقشة العديد من الأبحاث العلمية حول السياحة والضيافة والذكاء الاصطناعي، مما ساهم في إثراء النقاشات وتبادل الخبرات بين المشاركين.
وأضاف خوسيه قائلاً: "تعد السياحة من أهم وسائل تعزيز التبادل الثقافي والتقارب بين الشعوب. ويعتز معهد ثربانتس بالتعاون مع كافة المؤسسات المحلية والعالمية التي ترعى أنشطة التقارب الثقافي بمختلف أشكاله، ومن أبرزها السياحة. لقد سعدنا برعاية المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة، إلى جانب العديد من المؤسسات المصرية والعالمية البارزة. هذه المبادرات تدعم التقارب الثقافي وتسهم بالطبع في تعزيز الاقتصادات الوطنية من خلال تطوير أحد أهم روافدها وهي السياحة".
وأشار إلى أن هذه اللقاءات تتيح الفرصة لمناقشة آخر التطورات والأبحاث العلمية في مجالات السياحة والضيافة، مما يعزز التعاون الأكاديمي والمهني بين الخبراء والمهتمين بهذا القطاع الحيوي محلياً وعالمياً.
يذكر أن هذا هو الانعقاد الثاني للمؤتمر، وقد تضمن برنامجه جلسات نقاشية حول آليات وتدابير تحسين تجربة السياح وتعزيز الكفاءة التشغيلية للمؤسسات السياحية. فضلاً عن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال السياحة والضيافة.
وتم تنظيم المؤتمر تحت إشراف ورعاية وزارة التعليم العالي ووزارة السياحة والآثار، بحضور بارز من رؤساء الجامعات وعمداء كليات السياحة والفنادق والخبراء والمهتمين بالسياحة من داخل وخارج مصر.