رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

دار الإفتاء توضح كيفية قضاء أيام رمضان المفقودة بسبب العذر

نشر
دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المسلم الذي أفطر في أيام من رمضان بسبب عذر كالسفر أو المرض أن يقضي هذه الأيام في أي وقت بعد رمضان. جاء ذلك خلال مداخلة له مع الإعلامي مهند السادات في حلقة برنامج "فتاوى الناس" الذي يُذاع على قناة "الناس".

قضاء الأيام المفقودة: متفرقة أم متتابعة؟

وعن كيفية قضاء الأيام التي فُطرت بسبب العذر، أوضح الدكتور فخر أن المسلم ليس ملزمًا بقضاء هذه الأيام متتابعة. وأشار إلى أنه يمكن قضاء الأيام المفقودة بشكل منفصل، ولا يشترط تتابع الأيام في هذه الحالة.

وأضاف أن فرض الصيام من الله تعالى لا يتطلب تتابع الأيام في القضاء، بل يمكن أن تكون متفرقة، وهو ما يختلف عن الكفارة التي تتطلب التتابع. وقال فخر: "في حالة الكفارة، مثل من يجامع زوجته عمدًا في نهار رمضان، فإن عليه صيام 60 يومًا متتابعة، أما في حالة فطر الشخص لعذر، فلا يلزم تتابع الأيام".

الهدف من قضاء الأيام المفقودة

وأكد فخر أن الهدف الأساسي من قضاء الأيام هو إتمام الصيام عن الأيام التي تم فطرها بسبب العذر. وأضاف أنه لا مانع من أن يصوم الشخص هذه الأيام بشكل منفصل على فترات، طالما أنه يفي بالهدف الأسمى وهو قضاء تلك الأيام.

عاجل