تراجعات جماعية في البورصة بسبب عمليات بيع من المؤسسات الأجنبية والعربية
سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات جماعية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد، مما شكل بداية ضعيفة للأسواق في مستهل تعاملات الأسبوع. جاء هذا التراجع نتيجة عمليات بيع واسعة النطاق من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية، بالإضافة إلى تصرفات المستثمرين الأجانب الذين فضلوا البيع في الأسواق المصرية.
وفي المقابل، كانت هناك توجهات شراء من جانب المؤسسات المحلية، إلى جانب الأفراد المصريين والعرب الذين أظهروا رغبة في تعزيز مراكزهم في السوق.
خسارة في رأس المال السوقي
تأثرت البورصة بشكل ملحوظ بانخفاض رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة، حيث تكبدت السوق خسارة تقدر بحوالي 14 مليار جنيه. وصل إجمالي رأس المال السوقي إلى 2.166 تريليون جنيه، ما يعكس حجم التراجع في القيمة السوقية للأسهم المدرجة. ورغم تراجع السوق، بلغت إجمالي التعاملات الكلية نحو 8.7 مليار جنيه، وهو ما شمل تداولات في سوق السندات وصفقات نقل ملكية. ومن هذا المجموع، سجلت تعاملات سوق الأسهم نحو 2.9 مليار جنيه.
انخفاضات واضحة في المؤشرات الرئيسية
فيما يتعلق بالأداء الفعلي للمؤشرات الرئيسية، فقد شهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" تراجعًا بنسبة 0.57% ليصل إلى مستوى 29277.45 نقطة. كذلك، تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة أكبر بلغت 1.8% ليصل إلى مستوى 8153.72 نقطة. أما مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا، فقد انخفض هو الآخر بنحو 1.35% ليصل إلى مستوى 11223.18 نقطة، مما يعكس تراجعات جماعية على مختلف فئات الأسهم المدرجة في السوق.
