رئيس البورصة يكشف عن تاريخ إدخال النظام الأجنبي وتحديات تحديث النظام الحالي
أعلن أحمد الشيخ، رئيس البورصة، أن ترخيص نظام التداول الرئيسي في البورصة سينتهي في يناير الجاري، حيث تشهد البورصة المصرية تحولًا مهمًا في آليات العمل التي سيتم تحديثها قريبًا.
اتفاق مع الشركة الأجنبية الموردة لنظام التداول
وأوضح الشيخ، خلال مؤتمر حصاد البورصة 2024 الذي يُعقد حاليًا في أحد فنادق الإسماعيلية، أنه تم الاتفاق مع الشركة الأجنبية الموردة لنظام التداول الحالي على الإبقاء على هذا النظام لحين تفعيل النظام الجديد المتوقع في الفترة المقبلة.
نظام التداول الجديد.. شامل لجميع المشتقات المالية
وأشار الشيخ إلى أن النظام التداول المرتقب سيتضمن إمكانية تداول جميع المشتقات المالية، بما في ذلك الأسهم وسندات وأذون الخزانة، إضافة إلى شهادات الكربون. هذا التحديث يُعتبر خطوة مهمة نحو تطوير البورصة المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما أكد الشيخ أن البورصة تستعد لتفعيل أحدث إصدار لنظام التداول في العالم قريبًا، وهو ما يعكس تطورًا كبيرًا في آليات العمل والتداول في البورصة.
تاريخ إدخال النظام الأجنبي في البورصة المصرية
ولفت الشيخ إلى أن أول نظام تداول أجنبي تم إدخاله في البورصة المصرية كان في عام 2001، حيث استغرق تفعيله وتدريب العاملين وشركات السمسرة عليه 30 شهرًا. وتابع أنه تم تفعيل النظام الثاني في عام 2008، لكن لم يتم تحديثه حتى الآن.
وأشار الشيخ إلى أن آليات التداول في البورصات العالمية قد شهدت تطورًا كبيرًا مقارنة بالبورصة المصرية، قائلًا: "لا يمكننا المنافسة وجذب المستثمرين الأجانب مع النظام الحالي". الأمر الذي يبرز الحاجة الملحة للتحديث وتحسين النظام لمواكبة التطورات العالمية في مجال التداول.
