محافظ أسوان يوجه بإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي بقرية «هيكل»
وجه محافظ أسوان إسماعيل كمال، بسرعة التنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة؛ لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي بقرية "هيكل" بمركز ومدينة إدفو.
وقال كمال - في بيان اليوم الأحد - إن ذلك يأتي تلبية لمطالب أهالي قرية هيكل الجديدة التابعة للوحدة المحلية لقرية القنان بإدفو والخاصة بإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي في قريتهم، بهدف تخفيف المعاناة عن كاهل أولياء الأمور.
من جانبه، أكد رئيس مركز ومدينة إدفو عاطف كامل أنه بناء على تكليفات المحافظ تم التنسيق مع مدير إدارة إدفو التعليمية لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي تتكون من 2 قاعة أطفال، و6 فصول ابتدائي، و3 فصول إعدادي لتستوعب 116 طالبا وطالبة، ومكاتب إدارية وحجرات أنشطة ودورات مياه.
وأشار إلى وجود قطعة أرض مقترحة لإقامة المدرسة بقرية هيكل الجديدة بمساحة 4041 م2، وجاري السير في إجراءات التنفيذ بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية والجهات المانحة لتحمل تكلفة الإنشاء.
وفي سياق آخر، قال نائب محافظ أسوان المهندس عمرو لاشين "نولي اهتماما كبيرا بتطوير نظم التعليم وتوفير الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة لتنمية القدرات وصقل المهارات مع السعي لتغيير ثقافة الشباب للاتجاه نحو العمل الحر وعدم الارتكان للعمل الحكومي؛ للحد من البطالة وتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لهم ولأسرهم.
جاء ذلك في كلمة نائب المحافظ خلال افتتاحه نيابة عن المحافظ الدكتور إسماعيل كمال، فعاليات المنتدى الدولي "حوار الأطراف المعنية الرابع حول الوظائف" الذي تنظمه منظمة الاتحاد من أجل المتوسط، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء وممثلي منظمات المجتمع المدني بالمحافظة والمؤسسات الدولية والقطاعين العام والخاص.
وأكد لاشين أهمية هذا المنتدى لدعم التعاون الإقليمي ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بسوق العمل في المنطقة الأورومتوسطية، ودوره البارز أيضا في نشر الخبرات بمجالات دعم الشباب وخلق فرص العمل المناسبة لهم.
وأضاف أن ذلك يتواكب مع النهج المتطور الذي تشهده الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتأهيل الشباب لسوق العمل والاستفادة من الثروات الطبيعية والمقومات والفرص الاستثمارية والتي تتمتع بها المحافظة بمختلف المجالات.
وأوضح أن فعاليات المنتدى شملت عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل، بجانب بحث التحديات والفرص المستقبلية في إطار التحول البيئي وكذلك التنمية الريفية.
ونوه بأن المنتدى يعد فرصة هامة لتبادل المعرفة وتعزيز قدرة الأجيال القادمة على مواجهة تحديات سوق العمل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والفرص الإقليمية في مجالات العمل والتنمية.
