رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

لارا ترامب تنسحب من سباق «الشيوخ» في فلوريدا

نشر
لارا ترامب
لارا ترامب

أعلنت لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السبت، أنها قررت سحب اسمها من قائمة المرشحين لمنصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا.

وجاء الإعلان المفاجئ بعد تكهنات بأنها مهتمة بشغل مقعد السيناتور ماركو روبيو، الجمهوري من فلوريدا، الذي يريده ترامب أن يشغل منصب وزير الخارجية؛ كما أشار تقرير لقناة NBC News.

وقالت لارا في منشور على موقع "إكس": "بعد قدر لا يصدق من التفكير والتأمل والتشجيع من الكثيرين، قررت سحب اسمي من قائمة المرشحين لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي".

ثم تابعت بالحديث عن "إعلان كبير" ستعلنه في يناير المقبل. وأضافت: "ما زلت شغوفة للغاية بالخدمة العامة، وأتطلع إلى خدمة بلدنا مرة أخرى في وقت ما في المستقبل".

تابعت: "في الوقت نفسه، أتمنى للحاكم دي سانتيس كل التوفيق في هذا التعيين".

وأثناء وجودها في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، كانت لارا قد أعربت في السابق عن انفتاحها على العمل في منصب آخر؛ مما أثار التكهنات بأن منصب مجلس الشيوخ قد يصبح من نصيبها.

وقالت لقناة "فوكس نيوز" في نوفمبر: "إذا تم اختياري لشغل منصب آخر، فسيكون ذلك شرفًا لي حقًا. لم يُطلب مني ذلك بعد، لكنني بالتأكيد سأفكر مليًا في الأمر إذا عُرض عليّ".


مقعد روبيو
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت لارا ترامب أنها ستتنحى عن منصبها كرئيسة مشاركة للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. وكانت قد تولت هذا المنصب في مارس الماضي.

وأكدت لارا، المتزوجة من نجل الرئيس المنتخب إريك، في منشورها أنها "لم يكن من الممكن أن تشعر بشرف أكبر من أن تعمل كرئيسة مشاركة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري".

وأضافت أنها "شعرت بالتواضع حقًا بسبب الدعم المذهل الذي أظهره لي شعب بلادنا، وهنا في ولاية فلوريدا العظيمة".

وتلفت NBC News إلى أنه إذا أكد مجلس الشيوخ ترشيح روبيو لمنصب وزير الخارجية، فسوف يصبح مقعده شاغرًا.

وكان حاكم فلوريدا رون دي سانتيس قد صرح في وقت سابق بأن فريقه من المرجح أن يختار من سيشغل مقعد روبيو بحلول بداية يناير المقبل.

وقال دي سانتيس في منشور على موقع "إكس" في نوفمبر الماضي، بعد أن اختار ترامب روبيو: "تستحق فلوريدا عضوًا في مجلس الشيوخ يساعد الرئيس ترامب في تنفيذ تفويضه الانتخابي، ويكون قويًا في التعامل مع قضايا الهجرة وأمن الحدود، ويواجه البيروقراطية المترسخة والدولة الإدارية، ويعكس التدهور المالي للبلاد، ويكون متحركًا بالمبادئ المحافظة، ولديه سجل من النتائج".

عاجل