رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

واقعة مأساوية في أسيوط.. أب يرتكب جريمة قتل جماعية لأبنائه بـ«ساطور»

نشر
سيارة إسعاف
سيارة إسعاف

في حادثة مؤلمة هزت أرجاء محافظة أسيوط، أقدم أب يُدعى «فتح الله» على ارتكاب مذبحة أسرية بشعة داخل منزله، حيث قتل 3 من أبنائه بطريقة مروعة باستخدام «ساطور» حاد، بينما نجا الطفل الرابع من الموت بأعجوبة.

بلاغ من أهالي قرية دكران

بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية دكران التابعة لمحافظة أسيوط، يفيد بوقوع جريمة مروعة داخل أحد المنازل. على الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث لتتحقق من الواقعة التي كانت محط أنظار الجميع. بمجرد وصولهم إلى المكان، وجدوا الأب المتهم في حالة من الهياج، حيث تم ضبطه وتقديمه للتحقيق.

حالة نفسية سيئة

حسبما أفاد شهود العيان، كانت الفترة الأخيرة قد شهدت تغييرات ملحوظة في سلوك الأب. فقد كان يعاني من حالة نفسية سيئة، ما أثار قلق المحيطين به. وعليه، يعتقد البعض أن هذه الظروف النفسية كانت السبب وراء ارتكابه لهذه الجريمة البشعة.

صرخات الطفل الرابع تكشف المذبحة

وعلى الرغم من الحزن والفزع الذي عم القرية بعد الحادث، كان هناك أمل صغير في النجاة. إذ سرعان ما أُثيرت الانتباه إلى صرخات الطفل الرابع الذي نجا من هذه المذبحة، مما دفع الجيران إلى التدخل بسرعة والذهاب إلى المنزل. وعند وصولهم، اكتشفوا المفاجأة الصادمة: الأبناء الثلاثة قد فارقوا الحياة بينما كان الطفل الرابع، المصاب بجروح خطيرة، في حالة خطرة للغاية.

تم نقل جثامين الأبناء الثلاثة إلى المشرحة لبدء إجراءات الطب الشرعي، بينما تم نقل الطفل الرابع، الذي أصيب بجروح بالغة، إلى العناية المركزة في محاولة لإنقاذ حياته. وقد أُصيب الجميع بصدمة من هول الجريمة التي ارتكبها الأب بحق أطفاله.

تحقيقات مستمرة حول الحادث

تواصل الأجهزة الأمنية التحقيقات لكشف ملابسات الحادث بالكامل، في ظل صدمة المجتمع الأسيوطي لما حدث من جريمة دموية داخل أسرة واحدة. تتواصل جهود التحقيق لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء الجريمة البشعة.

وتبقى هذه الجريمة واحدة من أبشع الحوادث الأسرية التي تشهدها محافظة أسيوط، حيث انتشرت الحيرة والأسئلة بين الأهالي حول السبب وراء تصرف الأب بهذا الشكل الوحشي. ويترقب الجميع نتائج التحقيقات التي ستكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تلك الجريمة المروعة، في وقت يسود فيه الشعور بالصدمة والحزن في قلوب سكان القرية.

عاجل