رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الخوف يفسد احتفال الإسرائيليين بيوم الغفران.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب

نشر
تل أبيب
تل أبيب

تسيطر مخاوف أمنية وحالة من الرعب على المواطنين في الشارع الإسرائيلي خلال يوم الغفران اليهودي، الذي يشهد الاحتفال بأقدس أيام العام في الديانة اليهودية، وذلك بسبب التهديدات الإيرانية المتواصلة، بعد رد طهران الصاروخي على تل أبيب في أعقاب استهداف حسن نصر الله، الأمر العام لحزب الله، والهجوم الإسرائيلي على لبنان.

وفي يوم الغفران، تتوقف الحركة في إسرائيل عند غروب شمس يوم الجمعة، الذي يمثل بداية يوم الغفران اليهودي، إذ تُغلق المحال التجارية والمطاعم والخدمات الأخرى، وتوقف وسائل النقل العام، بما في ذلك مطار بن جوريون.

مخاوف أمنية

وحسب موقع «سي إن إن»، حث حلفاء إسرائيل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على ممارسة ضبط النفس، وحذروه وحكومته بشكل خاص من استهداف المواقع النووية الإيرانية ردًا على هجوم طهران الصاروخي.

في سياق متصل، تحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هاتفيا مع نتنياهو، الأربعاء الماضي، في أول محادثة بينهما منذ ما يقرب من شهرين، وأكد له أن رد إسرائيل على إطلاق الصواريخ الإيرانية في الأول من أكتوبر الجاري يجب أن يكون «متناسبا».

تهديد إيراني

على الجانب الآخر، أكدت إيران، اليوم الجمعة، أنّها «مستعدّة للدفاع عن سيادتها» حال تعرّضها لهجوم من إسرائيل، التي تعهّدت الرد على إطلاق صواريخ إيرانية على أراضيها، في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال أمير إيرواني، الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنّ بلاده على استعداد تام للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ضدّ أي هجوم يستهدف مصالحها الحيوية وأمنها.

وتأكيدًا لما سبق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، تفعيل صفارات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل، وفي تل أبيب، إثر تسلل طائرة معادية.

يذكر أن إيران أطلقت حوالى 200 صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر الماضي، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، في يوليو 2024، في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

عاجل