رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

300 ألف متظاهر في تل أبيب يطالبون بصفقة تبادل للمحتجزين في أضخم احتجاجات منذ بداية الحرب على غزة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أفادت القاهرة الإخبارية بأن أكثر من 300 ألف متظاهر يشاركون في الاحتجاجات في تل أبيب، التي تطالب بإبرام صفقة تبادل للمحتجزين. تعتبر هذه المظاهرة من الأهم منذ بداية الحرب على غزة، حيث يعبر المتظاهرون عن دعمهم لمطالب عائلات المحتجزين والمطالبة بإيجاد حل سريع للأزمة.

بيان عائلات المحتجزين الأمريكيين

في تطور متصل، قالت وسائل إعلام أمريكية إن عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة قد أصدرت بياناً تطالب فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة حماس لإعادة ذويهم. هذا البيان يسلط الضوء على الضغوط الدولية المتزايدة على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق شامل.

دعوة للإضراب العام

دعا رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي (الهستدروت)، أرنون بار دافيد، إلى إضراب عام يوم الاثنين المقبل كوسيلة للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. وقد ناشد بار دافيد جميع العمال المدنيين بالانضمام إلى الإضراب، مشيراً إلى أن مطار بن جوريون، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءاً من الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش.

وأشار بار دافيد إلى أن صفقة الرهائن لا تتقدم لأسباب سياسية، وأكد أن الاقتصاد الإسرائيلي سيتوقف اعتباراً من الغد كجزء من الضغط الذي تمارسه النقابة. كما أضاف: "نحن نتلقى جثثاً بدلاً من صفقة تبادل، لذا يجب استعادة الدولة".

ردود الأفعال على الإضراب

ثمنت هيئة عائلات الأسرى قرار نقابة العمال الهستدروت بالدعوة للإضراب، معتبرة أن هذا القرار يمثل خطوة أخلاقية ويعكس قيادة حقيقية في ظل الأزمة الراهنة.

تأثير الحرب على غزة

منذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، مما أسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء. كما تسببت الحرب في كارثة إنسانية ودمار هائل في البنية التحتية، مما دفع تل أبيب لمثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

جهود التوصل إلى اتفاق

في سياق المفاوضات، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. ومع ذلك، تعرقلت جهود التوصل إلى صفقة أخيرة بعد رفض إسرائيل للمقترحات بدعوى أنها لا تلبي شروطها، مما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية على مدينة رفح.

تبادل الأسرى والمحتجزين

على الرغم من تبادل الفصائل لـ105 من المحتجزين الإسرائيليين وبعضهم عمال أجانب مع العديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت سبعة أيام، لا تزال تل أبيب تؤكد أن 121 أسيراً ما زالوا بأيدي الفصائل، بينما تؤكد الأخيرة أن العديد منهم قُتلوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع.

عاجل