«الجدة الخارقة».. وفاة المعمرة الإسبانية ماريا برانياس عن عمر يناهز 117 عامًا
توفيت المعمرة الإسبانية ماريا برانياس عن عمر ناهز 117 عامًا وذلك وفقا لما أعلنته عائلتها اليوم الثلاثاء.
ورحلت عميدة سن البشرية الإسبانية ماريا برانياس عن عمر ناهز 117 عامًا في دار الرعاية في إقليم كاتالونيا شمال شرق إسبانيا.
وأعلنت عائلتها في رسالة اليوم الثلاثاء، على حساب مُخصّص لها على منصة "إكس": "لقد رحلت عنا ماريا برانياس"، مضيفة أنّها توفيت "تمامًا كما كانت تريد: أثناء نومها، بأمان ومن دون ألم"، من دون توضيح يوم الوفاة أو ساعة حصولها.
من هي برانياس؟
وُلدت ماريا برانياس موريرا في سان فرانسيسكو في 4 مارس عام 1907، قبل سبع سنوات من بدء الحرب العالمية الأولى.
وقرّر والداها العودة إلى إسبانيا عام 1915 للاستقرار في كاتالونيا، قبل أن يتوفّى والدها بسبب مرض السل الرئوي في نهاية الرحلة.
واستقرّت منذ ذلك الوقت في كاتالونيا؛ حيث تزوّجت بعمر الـ24 من الدكتور خوان موريت، وأنجبت ثلاثة أبناء. لديها 11 حفيدًا، و13 من أبناء الأحفاد.
حياة ماريا برانياس
تُوفي زوجها عام 1976، كما توفي ابنها الأكبر أوجست عن عمر ناهز الـ86 عامًا.
عايشت حربين عالميتين وجائحتين
عايشت أكبر معمرة في العالم حربين عالميتين، والحرب الأهلية الإسبانية، وجائحة الإنفلونزا عام 1918، وجائحة كوفيد 19.
عام 2020، تعافت من فيروس كورونا الذي أُصيبت به بعد أسابيع قليلة من احتفالها بعيدها الـ113.
عاشت موريرا في دار رعاية المسنين منذ 22 عامًا، وعُرفت بين متابعيها على "إكس" باسم "الجدة الكاتالونية الخارقة" نظرًا لعمرها المديد وحالتها الصحية الممتازة حيث عانت من بعض المشكلات المتعلّقة بالسمع والحركة فقط، بينما تمتّعت بذاكرة قوية.