البترول: تشكيل فريق عمل مع إمارة الفجيرة لتعزيز الاستثمارات المشتركة
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، الاتفاق مع حكومة إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على تشكيل فريق عمل مشترك؛ يكون على اتصال دائم لاستعراض ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، ويكون هناك مسار تنظيمي واضح لتنفيذ المشروعات التي يتم الاتفاق عليها.
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم الأربعاء - أن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بحث مع الشيخ محمد سعيد الظنحاني، رئيس حكومة إمارة الفجيرة، والوفد المرافق له بمقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة، سبل تعزيز التعاون البترولي المشترك وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بالبلدين بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
وأكد بدوي، متانة العلاقة الممتدة بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، مشيراً إلى تمتع البلدين ببنية تحتية متطورة خاصة في مجالات تخزين وتداول البترول والمنتجات البترولية، وهو ما شهدته خلال زيارتي مؤخراً لميناء الفجيرة بدولة الإمارات.
ولفت إلى هناك توسعات جديدة جارية تنفيذها بميناء الحمراء البترولي على ساحل البحر المتوسط، وهناك إمكانية للتعاون والتكامل بين البلدين للاستفادة من تلك التسهيلات والبنية التحتية في هذه المجالات، مشيراً إلى تمتع مصر بوجود شركات بترول عالمية تعمل بها في مجالات الإنتاج وتداول المنتجات البترولية؛ مما يسهم في الإسراع في تحقيق التعاون والمشروعات المشتركة في هذه المجالات، بالإضافة إلى المساهمة في تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وأضاف بدوي أن اللقاء تناول أيضاً سبل الاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة في هذه المجالات وتدريب الكوادر البشرية في كلا البلدين، مشيراً إلى أن الشركات المصرية إنبي وبتروجت لها نجاحات في تصميم وتنفيذ مشروعات كبيرة بدولة الإمارات ونتطلع لزيادة مشاركتها في تنفيذ المشروعات الجديدة فيها خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد الشيخ محمد الظنحاني أن هناك علاقة أخوية بين البلدين الشقيقين على مستوى القيادة السياسية والشعبين، لافتاً إلى أهمية التعاون بين البلدين والبناء على ما تحقق من نجاحات في مجالات تخزين وتداول البترول ومنتجاته وتموين السفن في البلدين، خاصة وأن الإمارات تمتلك ثاني أكبر ميناء تخزين وتداول المنتجات البترولية على مستوى العالم ويتمتع ببنية تحتية متطورة، وأيضاً تمتلك مصر ميناء الحمراء البترولي على ساحل البحر المتوسط والذي يشهد توسعات جديدة يتم تنفيذها حالياً، ويمكن الاستفادة من تبادل الخبرات التي تتمتع بها الإمارات ومصر في هذه المجالات.