الإمارات والصين توقعان مذكرة تفاهم لزيادة الحركة الجوية بين مطارات البلدين
أكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات سيف محمد السويدي حرص الهيئة على توسيع خدمات النقل الجوي وفتح آفاق جديدة تخدم مصلحة الناقلات الوطنية الإماراتية من خلال تعزيز عمليات الربط الجوي.
مذكرة تفاهم لزيادة الحركة الجوية
تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية وإدارة الطيران المدني الصينية، اليوم الأحد، لزيادة الحركة الجوية بين مطارات البلدين. وتضمنت المذكرة أيضًا الاتفاق على زيادة التنسيق والتعاون في مجال قطاع الطيران المدني واستكشاف مبادرات جديدة تعزز العلاقات الثنائية في هذا المجال.
تعزيز العلاقات الاقتصادية
أوضح السويدي، الذي ترأس الوفد الإماراتي، أن مذكرات التفاهم التي تم التوصل إليها خلال المباحثات تسهم بشكل كبير في تحفيز القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك. وشدد على أهمية التعاون وتبادل الخبرات التي يمتلكها البلدين في جوانب الأمن والسلامة الجوية والنقل الجوي وصناعة الطيران والاستثمارات في قطاع الطيران.
وأشار السويدي إلى أن منتدى الربط الجوي الأول بين البلدين، والذي عقد بتاريخ 15 يوليو الجاري، ساهم بشكل فعال بالخروج بنتائج إيجابية من جولة المباحثات. ومنوه بضرورة انعقاد مثل تلك المنتديات بشكل دوري، بهدف دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وتُمثل هذه المذكرة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين الإمارات والصين في مجال الطيران المدني، وتفتح آفاقًا جديدة لزيادة الحركة الجوية بين البلدين، ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.